رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد السيد يروى تفاصيل منعه من تغطية لقاء أسامة هيكل بالصحفيين

محمد السيد
محمد السيد

حكى محمد السيد الصحفى بجريدة اليوم السابع، تفاصيل منعه من تغطية اللقاء الذى دعا إليه أسامة هيكل وزير الدولة للإعلام، بعدد من الصحفيين والإعلاميين قائلا: "من أسس وقواعد العمل الصحفى أن يكون الصحفى على اتصال مباشر بمصدره ومتواجدا دائما به حتى يكون ملمًا بجميع المعلومات ومتابعًا لكل ما هو جديد وينقل جميع الأحداث دون الاعتماد على بيان صادر عن المصدر المكلف بتغطيته وهو ما أفعله جيدا في كل المصادر المكلف بتغطيتها".

وأضاف محمد السيد، أن ذلك لم يحدث فى مقر وزارة الدولة للإعلام، وأن المصدر الذى منذ بداية عملنا به تم طردنا من المقر بعد انتهاء المؤتمر، وأرسلت حينئذ رسالة عبر الواتس آب إلى أسامة هيكل وزير الدولة للإعلام عبرت فيها عن استياء الزملاء المكلفين بتغطية مبنى الوزارة عما حدث وخاصة أن وزارة الدولة للإعلام من المفترض أن تكون بيتا للصحفيين والإعلاميين، وهو ما دفعه لتقديم اعتذار لنا وللزملاء ووعد بعدم تكرار ذلك مرة أخرى.

وتابع محمد السيد: "لكن فوجئنا فيما بعد بعقد مؤتمرات واجتماعات دون دعوة الزملاء المكلفين بتغطية الوزارة باستثناء البعض أحيانا، أي نعم كنت أحيانا من ضمن الحضور في المؤتمرات، ولكن ذلك كان يأتي عندما كنت أعلم بعقد مؤتمر كنت أتواصل مع الوزارة للتأكيد ثم أفرض نفسى على المشاركة في تغطية الفعاليات.. واليوم ذهبت إلى مقر وزارة الدولة للإعلام لمتابعة الاجتماع الذى دعا له الأستاذ أسامة هيكل وزير الدولة للإعلام مع عدد من رؤساء تحرير الصحف وبعد تصريحاته الصادرة عنه الأيام الماضية والتي أكد فيها أن أبواب وزارة الدولة للإعلام مفتوحة أمام الصحفيين والإعلام ولكن اليوم أثبت عكس كلامه، حيث أغلقت الأبواب في وجهنا وانتظرنا بالخارج أمام بوابة الوزارة حتى جاء إبراهيم أبوكيلة رئيس تحرير كتاب الجمهورية ووليد طوغان رئيس تحرير مجلة صباح الخير، وظلا بالخارج قرابة نصف الساعة أمام البوابة بعدما طالبهما أمن الوزارة بالانتظار لحين الموافقة على الدخول واتصلت بأحد الأشخاص داخل الوزارة لكى أستفسر عن موقفنا وأخبره بوجود إبراهيم أبوكيلة ووليد بالخارج وإنه لا يصح أن يقفوا هكذا بالخارج.. بعد مرور فترة من الوقت تم السماح للزملاء بالدخول وانتظرنا بالخارج لحين معرفة موقفنا حتى تم إخبارنا بأنه نظرا لعدم وجود مكان بالداخل – على الرغم أن مبنى الوزارة يسمح بتواجد العشرات بداخله- فإنه سيتم عقد لقاء لجميع الزملاء الساعة الثالثة عصرا، كل ذلك وقد مر على وقوفنا أمام البوابة الرئيسية للوزارة ما يقرب من الساعة والنصف  الساعة حتى غادرت الموقع اعتراضا على الأسلوب غير اللائق الذى تعاملوا به معنا".