رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تطورات إجبار طالبة على ارتداء الحجاب..وطبيب نفسى: إرهاب فكرى

بلبيس الرسمية للغات
بلبيس الرسمية للغات

حالة من الغضب سيطرت على روّاد مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بسبب مطالبة مديرة مدرسة لطالبة لم يتعد عمرها الـ13 عاما، في الصف الأول الإعدادي بارتداء الحجاب رغمًا عنها، بدعوى أن المدرسة مشتركة، وأن الطلاب في مرحلة المراهقة، والحجاب يحافظ على الفتاة.

الأمر رفضته "لمياء" والدة الطالبة ريم صلاح فاروق، بعد حديث مديرة المدرسة للفتاة بأنها لن تدخل الفصل إلا بالحجاب، وعلقت الأم عبر صفحتها الشخصية قائلة: "قالوا للبنت مش هاندخلك المدرسة"، متسائلة: "تهديد طفلة بمنعها من دخول المدرسة دون حجاب مش إرهاب؟ هل المدارس الحكومية والتجريبية ملكية خاصة للمعلمين والإداريين؟".

مديرة مدرسة "بلبيس الرسمية للغات" وتدعى منال أبوالنجا، لم تكتف بتهديد الأم فقط، وتقديم بلاغات كيدية ضدها، بل نعتها بالفاسقة، واتهمتها بالسفاهة، وكتبت عبر صفحتها الشخصية "فيسبوك": "عايزة بنتها تبقى زيها.. تعمل اللي هي عايزاه، إحنا في بلبيس مش التجمع".

وقدمت لمياء لطفي، ولية أمر الطالبة "ريم"، شكوى لمدير المدرسة بسبب إجبار المعلمات لابنتها على ارتداء الحجاب، وكتبت: "مقدمة من صلاح فاروق، ولي أمر الطالبة ريم صلاح فاروق بمدرسة بلبيس الرسمية لغات، بخصوص قيام منال، وكيلة المدرسة، بمحاولة إجبار ابنتي على ارتداء غطاء الرأس وهددتها بعدم دخولها المدرسة بدونه وعندما أخبرتها ابنتي أنها لن ترتديه في هذه السن قالت لها وكيلة المدرسة ترتديه في المدرسة وتخلعه خارجها، ما يدل على النفاق وعدم الالتزام، وهو أسلوب جديد للبعد عن التربية ".

وفي السياق ذاته، تواصل «الدستور» مع الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، لتحليل ردود أفعال المديرة منال أبو النجا، فوصفها بالجمود الفكري،وما وقع منها تعسف وجهل بالقانون،

وتساءل: "أين الديمقراطية فيما فعلته المديرة"؟، متابعًا: "الإجبار على الحجاب ينشر الإرهاب في البلاد".