رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اعترافات صادمة لقتلة فتاة المعادي:«كان معاها 85 جنيه»

فتاة المعادي
فتاة المعادي

ضجت وسائل التواصل الإجتماعي تنديدا بالحادث الأليم الذي شهده شارع 9 بحي المعادي وراح ضحيته "مريم"، 25 عامًا، أثر تعرضها لمحاولة تحرش وسرقة وقتل على يد سائقي ميكروباص.

وأذاع الإعلامي عمرو اديب، أمس، جزء من اعترافات القتلة بعد ما قامت النيابة العامة بمواجهة المتهمين.

- الفتاة تعلقت بالحقيبة
أدلى المتهمان خلال التحقيق بأنهما يوم الحادث ركبا سيارة ميكروباص يعمل عليها أحدهما وبدءا في البحث عن ضحية، ووقع الاختيار على شارع 9 بحي المعادي.

واعترف السائق أنه وقع الاختيار على "مريم" لتكون الضحية عندما رأها تقف على أحد جانبى الطريق تحمل حقيبة فاقترب منها بينما خطف المتهم الآخر الحقيبة، لكن مريم تعلقت بالحقيبة مما أدى لسقوطها أرضا وسحلها لتنتهى جثة هامدة.

-مكنش قصدي أموتها
واجهت النيابة المتهمين بأقوال صديقة الضحية وشهود العيان ومالك السيارة، باعترافاتهم في محضر الشرطة، فاعترف المتهم الأول الذي خطف الحقيبة، إنه بمجرد أن رأى الضحية تقف في الطريق أشار إلى المتهم الثانى وطالبه بالاقتراب منها، مضيفًا أنه لم يقصد قتلها لكنه كان قصده الحصول على حقيبتها قائلًا: "مكنش قصدي أموتها".

وتابع المتهم خلال التحقيقات قائلًا: "كل مرة بنخطف الشنط ونجرى ولم نقصد قتلها، لم أكن أعرف أنها تضع الحقيبة في كتفيها، اعتقدت أننى سأسحبها بسهوله بس هي اللي اتمسكت بالشنطة واتسحلت وراسها اتخبطت في العربية المركونة".

-كان معاها 85 جنية
أكد المتهمان أنهما ذهبا بالسيارة إلى طريق الأوتوستراد، وفتحا الحقيبة، فوجدا داخلها 85 جنيه وكروت فيزا، كارنيه عملها في البنك الأهلي، أدوات مكياج، موضحين أنهما حصلا على أدوات المكياج، و85 جنيه، وتخلصوا من الشنطة عند كوبري دار السلام.

-معرفناش انها ماتت
أدلى المتهمون خلال التحقيقيات أنهما لم يعلما أن الفتاة توفت مدعي أنهم لم يقصدا قتلها، ولكن كان هدفهما فقط سرقة الحقيبة، مشيرين إلى أنهما عقب هروبهما علما بوفاة الفتاة من وسائل الإعلام.