رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«موزة مرات القرد».. والدة أمير قطر تستغل نفوذها لتنفيذ مخططاتها التخريبية بالمنطقة

الشيخة موزة
الشيخة موزة

دأبت الأفعى القطرية «موزة» زوجة حمد بن خليفة، حاكم قطر المخلوع من نجله «تميم»، منذ سنوات طويلة على زرع الفِتن في العالم العربي، من المحيط إلى الخليج، لتُحقق مخططات الأسرة الحاكمة في السيطرة على مفاصل الأوطان عبر ذيولها من جماعة الإخوان الإرهابية.

مؤسسة «صلتك» كانت الستار الذي اختفت خلفه أفعى قطر، متخذة من الأعمال الإنسانية طريقًا تسلكه نحو جرائم ضد الإنسانية، تحصد خلالها أرواح الآلاف من الأبرياء، لتنفيذ أجندتهم ما بين محاولات إسقاط دول- فشلت في مصر- أو إحداث وقيعة بين دول وجاراتها كما فعلت في المشهد الإفريقي بعد عمليات التخريب والعبث الذي نفذته في الصومال، واتهامها في تفجيرات ضخمة وقعت بالبلاد، وأسفرت عن خسائر كبيرة في الأرواح.

استهدفت «صلتك»- منذ تأسيسها في العام 2008- قطع الصلات بين الشعوب وحكامها، وتأجيج الصراعات في الأراضي العربية، حيث دأبت على العمل في المشهد اليمني لإعادة الحوثيين، وزيادة حدة الصراع الذي كبد اليمن خسائر فادحة وتشريد نسبة كبيرة من قاطنيها.

في كل مرة، تدفع المؤسسة اللاخيرية، بمليارات الدولارات في البلدان العربية لتدميرها، فكان لتونس النصيب الأول في العبث، حينما أدخلت المبالغ الطائلة في صورة مساعدات إنسانية، لتتحول بعدها إلى تمويل للفوضى في البلاد، تزامنًا مع إسقاط الرئيس التونسي حينها زين العابدين بن علي، وهو ما فعلته في ليبيا بتمويل ميليشيات مختلفة من مناطق متعددة في البلاد، لتقسيمها ونشوب صراعات قبلية بين أبناء الشعب الواحد.

اتخذت زوجة حمد، الأعمال الإنسانية غطاءً آخر لإحداث الفتنة في سوريا، حيث أوهمت العالم بأن مؤسستها تقوم على إدخال المساعدات للاجئين والحالات الإنسانية المتضررة من الصراع هناك، غير أن واقعًا آخر يجري، من إدخال تمويلات للتنظيمات الإرهابية، أبرزها داعش لتخريب دمشق.

المقاطعة العربية التي حاصرت المخططات الخبيثة لـ«موزة»، جاءت بعد رصد ما تقوم به قطر من تمويل للإرهاب والفوضى في عدد من البلدان، كان أبرزها مصر، وهو ما كشفه الرئيس عبدالفتاح السيسي في حديثه خلال إحدى جلسات القمة العربية، فالتف القادة العرب حول مصر، ليُعلنوا مقاطعة شاملة للدولة الراعية للإرهاب في المنطقة.