مع الحديث عن موجة ثانية لكورونا.. طبيبة أمراض صدرية توضح أهمية ارتداء الكمامة
مع اقتراب بداية فصل الشتاء ووسط تحذيرات من احتمالات زيادة أعداد المصابين بفيروس كورونا؛ نظرا لتوقع وجود موجة ثانية من الفيروس تنشط في الشتاء وقد تكون أكثر فتكا من سابقتها أصبح من اللازم ارتداء الكمامة الطبية.
آية حسين طبيبة الصدر، توضح هذا الخطر قائلة: "إن الخطر الرئيسى والسبب الأهم فى انتشار الفيروس هو رفع الكمامة أثناء التحدث مع الآخرين أو عدم ارتدائها اقتناعا بأن الفيروس انتهى أو أن من يقفوا أمامنا لا يحملون الفيروس".
وأوضحت طبيبة الأمراض الصدرية أن الأشخاص قد يحملون الفيروس القاتل ولا تظهر عليهم الأعراض ويقومون بنقله للآخرين دون الشعور، ويكون الأشخاص المخالطين الذين لا يرتدون القناع الواقى هم الأكثر عرضة للعدوى أو الإصابة بالفيروس.
وأكدت أن الكمامة هي سبب مهم للوقاية خاصة مع بداية فصل الشتاء الذي تنتشر فيه البرد وأعراضه، ويجعل الأمر صعبا نظرا لعدم القدرة على التفرقة بين أعراض البرد وأعراض كوفيد 19.
وطالبت آية مرضى الصدر والضغط والسكر، وكذلك أصحاب الأمراض الخطيرة بتوخي الحذر وعدم الاستهانة بالأمر، مشيرة إلى أن الشخص لا يطمئن أن من يقف أمامه غير مصاب.
وأوضحت طبيبة الصدر أن هناك الكثيرين من حاملى الفيروس، ومازالوا فى فترة العلاج يخرجون للناس دون كمامة وينقلون لاعدوى لذا من المهم أن يحصن الإنسان نفسه بارتداء الكمامة وعدم التساهل.
وأوضحت أنه طبقا لتصريحات منظمة الصحة العالمية، فإن عدد الإصابات بفيروس كورونا قد تجاوز في العالم 17.3 مليون حالة، وتوفي أكثر من 675 ألف شخص.
وأشارت إلى أن الخطر مازال قائما وخاصة مع رفع القيود وعودة الحياة الطبيعية مطالبة بالاحتراس والتمسك بجميع الخطوات الاحترازية من ارتداء الكمامة والاهتمام بالنظافة الشخصية، واستخدام المطهرات وتطهير الأسطح باستمرار والحفاظ على التباعد الاجتماعي وعدم التواجد فى أماكن سيئة التهوية.
وأكدت طبيبة الأمراض الصدرية أنه طبقا للأبحاث التى أجرتها منظمة الصحة العالمية فإن الأشخاص الذين يحملون الفيروس ولا تظهر عليهم أعراض ينقلونه للغير بسهولة.