ياسمين على: لا أحب تشبيهى بصوت أنغام (حوار)

نجحت الفنانة ياسمين على فى الجمع بين موهبتى الغناء والتمثيل، وتعرف عليها الجمهور فى أكثر من عمل درامى أدت فيها أدوارها بإتقان، كما أنه يسعد بالاستماع إلى أغنياتها التى تحرص على الدقة فى اختيار كلماتها وألحانها.
وتواصل الفنانة حاليًا التحضير لألبومها الغنائى الأول، الذى تتعاون فيه مع الشاعر الغنائى تامر حسين والمحلن مدين، وتتبقى له اللمسات النهائية تمهيدًا لطرحه فى الأسواق خلال موسم الشتاء المقبل.
«الدستور» التقت الفنانة التى تحدثت عن تفاصيل أغنيات الألبوم، وكواليس أغنيتها الأخيرة «ما ضاقت إلا ما فرجت»، فضلًا عن أدوارها فى الأعمال الدرامية.


■ ما آخر تطورات ألبومك الغنائى الجديد؟
- أعمل حاليًا على تسجيل أغنياته، وبدأت التحضيرات الخاصة به منذ شهر مارس الماضى، وأتعاون فيه مع الشاعر الغنائى تامر حسين، والملحن مدين، وأظهر فى هذا الألبوم بشكل جديد ومختلف عن لون الأغنيات التى اعتدت تقديمها خلال الفترة الماضية، ويضم حتى الآن ٤ أغنيات تميل إلى اللون الدرامى الحزين، وهناك أغنية من توزيع أحمد عادل، وكلماتها وألحانها خاصة بحفلات الزفاف، كما أن هناك أغنية اشتريتها منذ ٥ سنوات، لكن لم أستقر على ضمها للألبوم.
■ هل حددت موعدًا لطرح الألبوم؟
- أعمل حاليًا على التحضيرات النهائية، والماستر الخاص به، وكان من المقرر طرحه قبل جائحة فيروس كورونا، لكن تم التأجيل نظرًا لهذه الظروف، ومن المقرر طرحه خلال الموسم الشتوى المقبل.
■ كيف تختارين أعمالك الغنائية؟
- عندما تعرض علىّ أى أغنية أستشير قلبى فى البداية، وعندما أشعر بأن كلماتها لمست وجدانى أوافق عليها على الفور، ولا أنظر لاسم الشاعر أو الملحن، مثلًا أغنية «فرصة تتغير» من كلمات الشاعر رمزى بشارة، وعلى الرغم من عدم معرفتى به قررت غناءها، لأن كلماتها تحتوى على طاقة إيجابية كبيرة، أى أن الكلمات هى أساس اختيارى للأغنيات، والشىء الأهم بالنسبة لى هو أن تشبهنى.
■ ماذا عن كواليس تحضير الأغنية الأخيرة «ما ضاقت إلا ما فرجت»؟
- كلمات الأغنية عُرضت علىّ منذ فترة كبيرة، خلال شهر رمضان الماضى، وتحديدًا عند زيادة حالات الإصابة بسبب فيروس كورونا، وقتها كانت حالتى النفسية سيئة بسبب كثرة الأخبار السلبية فى هذا التوقيت، وفوجئت بالمؤلف محمد شريف يرسل لى الأغنية بصوته، وعندما استمعت لها وقرأت كلمة «ما ضاقت إلا ما فرجت» شعرت بأنها مناسبة لهذا التوقيت لبث طاقة إيجابية فى نفوس الجمهور، وسط العتمة التى كانت تسود هذه الفترة.
■ ماذا عن فكرة الفيديو كليب؟
- الفيديو كليب ظهر بشكل أكثر من رائع، وكانت التحضيرات فى البداية مع المخرجة «هنا حافظ» مليئة بالشد والجذب حول الفكرة الأساسية للكليب، وجمعنا العديد من جلسات العمل، حتى توصلنا فى النهاية إلى فكرة الأغنية، وكانت «هنا» حريصة خلال التصوير على الاهتمام بأدق التفاصيل، واستغرق التصوير ١٢ ساعة متواصلة.
■ ما تفاصيل ظهور شقيقك فى الفيديو كليب؟
- أثناء تحضيرات التصوير جاءت فى ذهنى فكرة ظهور أخى رفقتى فى الكليب، واستطاعت «هنا» أن توظفه بشكل تلقائى، فمشهد تقبيله يدى كان وسط الكواليس وليس داخل التصوير الأساسى، واستطاعت المخرجة إظهار المشهد بشكل ورؤية تلقائية وخفيفة على المشاهد.
■ مَنْ مِنْ مطربات الزمن الجميل تشعرين بأن صوتك يشبهها؟
- فى الحقيقة لا أحب تشبيه صوتى ومقارنته بأى مطربة أخرى، ولكن أذكر أنه كانت هناك مسابقة لاختيار مطربة تشبه أسمهان فى الصوت، للاستعانة بها فى مسلسل «أسمهان» بإذاعة صوت العرب، وخضعت لهذه الاختبارات، وتم اختيارى لتقديم أغنيات العمل، لكن لا أعلم هل صوتى يشبهها أم لا، كما أن البعض يرى أن صوتى يشبه النجمتين أنغام، وشيرين عبدالوهاب، ولكنى لا أحب هذه التشبيهات، مع الاحترام الكامل لكل هذه الأسماء.
■ ماذا عن مشاركتك الأخيرة فى دراما رمضان بمسلسل «النهاية»؟
- عندما انتهيت من تصوير دورى فى مسلسل «بت القبايل» كانت فترة الحظر فى بدايتها، وعرض علىّ المخرج ياسر سامى المشاركة فى «النهاية»، ورفضت فى البداية لتخوفى من التصوير فى هذه الظروف، لكنه أصر على مشاركتى فى المسلسل، ووافقت برغم تفشى الفيروس، بعد أن وعدنى المخرج بتوفير كل الإجراءات الاحترازية والوقائية داخل لوكيشن التصوير.
■ ألا يتعارض دخولك مجال التمثيل مع الغناء؟
- بالتأكيد لا، لأننى دخلت مجال التمثيل منذ سنوات، وكانت البداية على يد الفنان الكبير محمد صبحى، الذى تبنى موهبتى التمثيلية عندما شاركت معه فى مسلسل «ونيس والعباد وأحوال البلاد» الجزء الثامن، الذى عرض عام ٢٠١٣، وتوقفت بعد هذه التجربة سنوات عديدة، لأنه لم يكن هناك عمل فنى بنفس مستوى وقوة هذا المسلسل، حتى عرض علىّ مسلسل «بيت السلايف» فى عام ٢٠١٨، ووافقت عليه لأن الشخصية التى أؤديها كانت مختلفة وقوية، لكنى ندمت على هذه المشاركة بعد أن عُرض لأنه لم يظهر بنفس الشكل الذى كان فى خيالى، وقررت التوقف مرة أخرى.
■ ماذا عن تجربة مسلسل «بت القبايل»؟
- سعدت بهذه التجربة بشكل كبير، خاصة مع مشاركة عدد كبير من النجوم فى بطولته، كانوا بمثابة قدوة لى، والوقوف أمامهم كان بمثابة حدث كبير لى، كما أن المخرج حسنى صالح لديه ثقة كبيرة فى موهبتى التمثيلية، وهذا كان دافعًا كبيرًا لى أثناء التصوير، ولكن التصوير لعدد ساعات طويلة كان مرهقًا، خاصة أن المسلسل يمتد لـ٤٧ حلقة، لكنى تعلمت الكثير من هذه التجربة.
■ هل أرهقتك اللهجة الصعيدية فى المسلسل؟
- لم ترهقنى، لأننى تدربت عليها قبل تصوير «بت القبايل» بفترة كبيرة، وذلك عند تسجيلى أغنيات المسلسل.