«الإرهابية» تستغل التعليم عبر الإنترنت لنشر التطرف

لا تترك جماعة الإخوان فرصة إلا وحاولت من خلالها نشر التطرف والإرهاب وأفكارها المسمومة.

وأكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن الإخوان يستغلون التعليم أونلاين من أجل نشر التطرف والفكر الإرهابي.

وتابعت أنه في أحد الدروس، سُئل الطلاب عما إذا كان أسامة بن لادن يقود اتحاد الجهاد الإسلامي أو القاعدة أو الإخوان المسلمين أو" طالبان".

وأضافت الصحيفة أنه خلال دروس الإنترنت تم عرض بعض الصور عن العبودية تشتمل على صور لامرأة تحمل جوالا على كتفها، مما أثار الكثير من التحفظات حول التحيزات العرقية والجنسية والتي تحض على عبودية بعض العرقيات من ذوي البشرة السوداء.

وأشارت الصحيفة إلى أنه مع بدء العام الدراسي 2020-2021، ظهرت الخلافات حول مواد دراسية تحمل مضامين عنصرية أو متحيزة جنسيًا أو غير مناسبة، في مناهج بعض الجامعات والمدارس الأمريكية في المناطق التعليمية في كل من كاليفورنيا وإلينوي وهاواي، الأمر الذي يشير إلى أن الدروس عبر الإنترنت بسبب جائحة كورونا قد تؤدي إلى بث أفكار وأيديولوجيات متطرفة وعنصرية في بعض الأحيان.

وأكد بعض المحللين أن توغل الإخوان في المناهج التعليمية التي تدرس عبر الإنترنت تثير مخاوف من انتشار تطرفهم، خصوصا وأن التعليم أون لاين يجعل التواصل بين أولياء الأمور ومسؤولي المدارس ضعيف بعض الشىء.