ارتفاع عدد ضحايا التفحير فى سوريا إلى 18 قتيلًا و75 مصابًا
أكد رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تفجير مدينة الباب شمالي سوريا عمل إرهابي إجرامي استهدف منطقة مأهولة بالسكان، وخلف ما لا يقل عن 18 شهيدًا وأكثر من 75 جريحًا.
وقال مدير المرصد في تصريحات اليوم إن مدينة الباب تشهد تفجيرات متواصلة بصورة دورية سواء عبر دراجات نارية أو عربات مفخخة أو عبوات ناسفة، مشيرا إلى أن انفجار اليوم يعتبر من أكثر الانفجارات دموية منذ السيطرة التركية على المدينة، التي كانت سابقًا معقلًا بارزًا لتنظيم داعش الإرهابي.
وأضاف: "حتى اللحظة لا نعلم من يقف وراء التفجير، قد يكون خلايا للتنظيم وقد يكون طرفا آخر، لكن بشكل قطعي هو عمل إرهابي وكل من يقوم باستهداف المدنيين هو مجرم وإرهابي".
وقال عبدالرحمن إن تركيا تتهم قوات سوريا الديمقراطية "قسد" والأخيرة تتهم تركيا وهناك من يتهم خلايا تنظيم داعش، مشيرا إلى أن محيط الباب دائمًا يشهد اشتباكات بين مجلس الباب العسكري والفصائل، لذلك الكثير له مصلحة باستهداف المنطقة.
وأعلنت وكالة الأنباء السورية سونا في وقت سابق وصول عدد القتلى إلى 17 والمصابين لـ40 جراء تفجير شاحنة بمدينة الباب.