الاتحاد الأوروبي يطالب تركيا بمزيد من خطوات تخفيف التوتر في «المتوسط»
طالب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، اليوم الثلاثاء، تركيا باتخاذ المزيد من خطوات تخفيف التوتر في شرق المتوسط.
فيما أكد ميشيل، أن الاتحاد الأوروبي أن استقرار شرق المتوسط يمثل مصلحة استراتيجية بالنسبة للدول الأعضاء. وقال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل الثلاثاء إن دول الاتحاد موحدة إزاء تركيا.
إلى ذلك، رحب الاتحاد الأوروبي بما سماه "اجراءات بناء الثقة" في إشارة إلى الحوارات التمهيدية بين ممثلين عن كل من اليونان وقبرص مع الوسيط الألماني، وإلى انسحاب السفن الحربية التركية من مياه اليونان.
وينظر الاتحاد بايجابية إلى سحب تركيا سفينة التنقيب عن المحروقات «يوفاز» من مياه قبرص.
كما أوضح ميشيل أن القمة الأوروبية حددت استراتيجية التعامل مع أنقرة وفق مسارين هما: الاستعداد لاستخدام الوسائل كافة المتوفرة لحماية مصالحه، مع الاستعداد في الوقت عينه لملاقاة تركيا، إذا تجاوبت مع طلبات الدول الأعضاء، بالدخول في مفاوضات تحيين الاتفاق الجمركي وتشجيع العلاقات بين مكونات المجتمع المدني من الجانبين الأوروبي والتركي، ورفع مستوى الحوار السياسي إلى مستوى عال.
وكانت القمة الأوروبية كلفت الممثل الأعلى جوزيب بوريل ببحث إمكانات عقد مؤتمر دولي حول شرق المتوسط يعالج قضايا الأمن والحدود البحرية والطاقة والهجرة في المنطقة.
وانتقد ممثلو الكتل السياسية في البرلمان الأوروبي محدودية التحرك الأوروبي تجاه تركيا رغم انتهاكها سيادة الدول الأعضاء من ناحية، واستمرارها على الصعيد الداخلي في سياسات انتهاك الحقوق الأساسية واعتقال نشطاء حقوق الإنسان.
وقال رئيس مجموعة «حزب الشعب الأوروبي»، أكبر كتلة في البرلمان، إن الرأي العام لا يفهم دوافع مواصلة مفاوضات عضوية تركيا في الاتحاد.