رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«عين أوروبية على التطرف» يسلط الضوء على أزمات وتصدعات «الإرهابية»

الإخوان
الإخوان

سلّط تقرير لموقع "عين أوروبية على التطرف" الضوء على الخلافات القائمة بين أعضاء جماعة جماعة الإخوان الإرهابية، وتوجههم المستقبلي، خاصة بعد القبض على القيادي الإخواني محمود عزت في أغسطس العام الجاري.

وذكر التقرير أن اعتقال السلطات المصرية لعزت، كان بمثابة ضربة موجعة جديدة لتنظيم الإخوان في مصر، وذلك نظرًا للدور الذي كان يلعبه عزت داخل التنظيم، فهو العقل المدبر للجماعة ومدير شؤونها الداخلية خلال السنوات الـ 7 الماضية.

وأوضح تقرير عين أوروبية على التطرف أن اعتقال عزت، أظهر بوادر إشعال أزمة الخلافة داخل جماعة الإخوان، والذي ظهر عقب تعيين إبراهيم منير كمرشد أعلى بالإنابة للتنظيم.

ومنير الأمين العام للمنظمة الدولية للإخوان، انتقل إلى لندن في الثمانينيات، وكان يقضي عقوبة السجن المؤبد لدوره في محاولة اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر عام 1954.

وكان موقع الجماعة المتطرفة قد أعلن في 17 سبتمبر الماضي، أن منير أصبح قائدًا بالإنابة، وتم الإعلان عن تشكيل لجنة إدارية جديدة ضمت من بين آخرين محمود حسين، عضو مكتب الإرشاد المجلس التنفيذي للجماعة.

فيما أشار الموقع إلى أن تعيين منير، أظهر علامات تزايد الخلاف الداخلي داخل الجماعة الممزقة والمشتتة، ومما يدل على ذلك انتقاد تعيينه من قبل رجل الدين في جماعة الإخوان المسلمين عصام طليمة، الذي ألقى باللوم عليه، إلى جانب محمود حسين الأمين العام، وكبار الأعضاء الآخرين لعدم مساندتهم لعزت.

يذكر أن تعيين منير جاء قبل أيام فقط من التحريضات الكاذبة ضد مصر والدعوة إلى التظاهر في 20 سبتمبر، والتي دعمتها وسائل الإعلام التابعة لقطر وتركيا، الداعمين الإقليميين الرئيسيين للإخوان والعديد من ممثلي الإرهاب.

كما أثار تعيين منير غضبًا في صفوف الشباب في الجماعة.

وفي السياق نفسه، فإن التطورات الخارجية في قطر وتركيا وأمريكا، يمكن أن تؤثر على استراتيجية جماعة الإخوان في المرحلة المقبلة.