دراسة تحذر الحوامل من تدخين «الماريجوانا»
توصلت دراسة جديدة إلى أن استخدام الماريجوانا أثناء الحمل يزيد من مخاطر السلوكيات الشبيهة بالذهان ومشاكل النوم لدى الأطفال.
ووجد الباحثون أن الأمهات اللاتي يدخن أو يدخن الحشيش أكثر عرضة لإنجاب أطفال يعانون من القلق وصعوبة التركيز والهلوسة من ذوي الخبرة مقارنة بالأطفال الذين لم يتعرضوا في الرحم.
نظر الباحثون إلى ما يقرب من 11500 طفل ووجدوا أكثر من 600 ممن استخدمت أمهاتهم الماريجوانا أثناء الحمل.
كان الأطفال الذين تعرضوا للقنب في الرحم أكثر عرضة للإصابة بسلوكيات شبيهة بالذهان مثل الأوهام والهلوسة.
وإذا استمرت المرأة في استخدام الماريجوانا، بعد أن علمت أنها حامل، فسيزيد خطر الآثار الضارة، وفقًا لما ذكره موقع "ديلي ميل" البريطاني.
ويقول فريق البحث بكلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس، إن النتائج تؤكد الآثار الضارة للماريجوانا على نمو الأطفال وتنصح بعدم وجود مستويات آمنة عندما يتعلق الأمر بالأمهات الحوامل.
ومن بين ما يقرب من 11500 طفل تم فحصهم من يونيو 2016 إلى أكتوبر 2018، تعرض 655 منهم للقنب في الرحم.
ووجد الباحثون أن الأطفال الذين تعرضوا قبل الولادة للأعشاب كانوا أكثر عرضة للإصابة بالذهان، والذي يحدث عندما يعاني الشخص من الأوهام والهلوسة، وغالبًا ما يكون من أعراض الفصام.
وأظهرت الأبحاث الحديثة أن استخدام الماريجوانا المبلغ عنه ذاتيًا بين النساء الحوامل قد ارتفع بشكل كبير.
وجدت دراسة أجريت في أبريل 2019 أن النساء الحوامل اللائي يستخدمن الماريجوانا بكثرة لعلاج غثيان الصباح يؤثران على جزء من دماغ الطفل المرتبط بالذاكرة.