رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ظل ادعاءاتها المستمرة أنها تحارب من أجل الوطن، ومحاولاتها المستمرة لإيهام الرأي العام أنها تخوض حروبا تدعي بها الوطنية، كانت ومازالت جماعة الإخوان الإرهابية تهاجم أعظم حرب وانتصار شهده التاريخ المصري الحديث وهو انتصار حرب أكتوبر عام 1973.

«الإرهابية»لاتعترف بانتصارات الوطن.. لماذا يكره الإخوان ملحمة أكتوبر؟

الإخوان
الإخوان

تدعى أنها تحارب من أجل الوطن، تحاول إيهام الرأي العام بخوض حروب مقدسة للدفاع عن الأرض والدين، جماعة الإخوان الإرهابية التى تسعى بكا الاساليب المشينة الإساءة لأعظم معركة وانتصار شهده التاريخ المصري الحديث وهو ملحمة حرب أكتوبر عام 1973.


ونستعرض الأدلة التي ثبت كره الجماعة المحظورة لنصر أكتوبر، بل وقوفها مع أعداء مصر للنيل من الانتصار المصري العظيم.

جاء على لسان أحد أعضاء الجماعة المنشقين، المستشار عماد أبو هاشم، أن الإرهابية تكره نصر 6 أكتوبر، حسب قوله، فهى لم تعترف بالنصر على الإطلاق، كما لم تصدر بيان تأييد له.

وتابع أن الجماعه كثيرا ما سخرت من نصر أكتوبر ودائما ما سعت لتحويل هذه الذكرى إلى فوضى، ولعل أبرز ما يثبت ذلك ماحدث في ذكرى السادس من أكتوبر والذي شهد اغتيال الرئيس الراحل السادات ما يعكس مدى كرهها لهذا اليوم وللزعيم الذي حقق النصر، ليس هذا فقط بل نجد أنه وبعد سنوات دعى المعزول محمد مرسي للاحنفال بذكرى النصر العظيم وقت حكمهعلى الرغم من مسئولية هذه الجماعة على اغتيال صاحب النصر.

شهادة أخرى جاءت على لسان ابراهيم ربيع أحد القادة السابقين بجماعة الإخوان، تؤكد كراهية الجماعة لنصر أكتوبر، فقد أكد أن الجماعة الإرهابية تعتبر كل من يتطاول على مقدسات الوطن كنصر 6 أكتوبر زعيما داخل التنظيم، موضحا أن من بين مواصفات زعيمها هو أن يتطاول على مقدسات الوطن ويتجرأ على إهانة رموزه الوطنية بل ويحقر المؤسسات السيادية ويشكك فى الأمجاد التاريخية.

موضحًا أن ذلك هو المبدأ الذي تأسس عليه التنظيم الإخواني والذي نشأ على يد القوى الاستعمارية ليستخدمه هذا التنظيم ذلك الزعيم المتطاول للوكالة فى مهام محددة، منها تفكيك الهوية والمواطنة والانتماء وبناء جدار عازل من عدم الثقة بين المواطن والوطن، ومؤسساته ورموزه وهويته وتشكيك المواطن فى كل ما يتعلق بالانتماء.

وأشار إلى أن الجماعة ذاكرتها التنظيمية ورايتها المعبرة عنها بل وأمجادها التنظيمية الخاصة، تلك الأمجاد التي لا تعترف بأى قيمة خارج إطار التنظيم كما لا تعترف بالذاكرة الوطنية والتاريخية للبلاد، تعمل على انكارها وتكذيبها والتشكيك فيها.


وضرب الإخواني السابق مثلا بما تفعله جماعة الإخوان مع حرب أكتوبر من تشويه كما فعلت مع الآثار المصرية القديمة ومحاولات تدميرها معتبرة أنها أصناما وأحجارا.


وفي تصريح للواء عادل العمدة، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، أكد أن جماعة الإخوان الإرهابية كانت ضد حرب أكتوبر المجيدة، موضحًا أن إسرائيل تواجدت في سيناء لمدة 6 سنوات، وجماعة الإخوان لم تقم بأي عمل ضد قوات الإحتلال طوال هذه السنوات، فى الوقت نفسه تنفذ حاليًا عمليات إرهابية ضد رجال القوات المسلحة، مؤكدًا أنه إلى الآن تستمر في اللعب بأسلوب غسل العقول، وضرب ثقة الشارع فى قيادته السياسية.