رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«ذا هيل»: نواب من «الحزبين» متخوفون من انتخابات «فوضوية» بأمريكا

انتخابات
انتخابات

أبدى أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي عن الحزبين (الجمهوري والديمقراطي) مخاوفهم من موسم انتخابات رئاسية تطغى عليه "الفوضى" في شهر نوفمبر القادم، مما يزيد من مخاطر معركة تثبيت خليف روث بادر جينسبورغ لرئاسة المحكمة العليا.

ونقلت صحيفة (ذا هيل) الأمريكية اليوم الإثنين عن الرئيس دونالد ترامب، قوله: إنه يريد تأكيد تعيين قاضٍ تاسع في المحكمة العليا حتى تكون المحكمة ممتلئة قبل أن تضطر إلى اتخاذ أي قرارات بشأن الانتخابات.

وإذا تم تأكيد مرشح ترامب، إيمي كوني باريت، فسيؤدي ذلك إلى تعزيز الأغلبية المحافظة في المحكمة التي ستضم ثلاثة قضاة يرشحهم الرئيس، وهو ما سوف يثير بدوره حفيظة الديمقراطيين.

كان ترامب قد أعلن يوم أمس الأول، أنه اختار رسميا القاضية إيمي كوني باريت لخلافة جينسبورج في عضوية المحكمة العليا، متوقعا أن يصادق مجلس الشيوخ سريعا على هذا الخيار، في حين طالب منافسه الديمقراطي جو بايدن أعضاء المجلس إلى عدم البت في هذا التعيين قبل الاستحقاق الرئاسي المقرر في الثالث من نوفمبر القادم.

وأوضحت الصحيفة: أن استطلاعات الرأي، التي أظهرت في السابق تقاربًا بين ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن في العديد من الولايات المتصارعة، جعلت المشرعين يتوقعون أن كواليس المعركة في المحكمة العليا ربما لن تُعرف على الفور بعد يوم الانتخابات، لا سيما مع توقع تصويت الملايين عبر بطاقات الاقتراع عبر البريد الإلكتروني نظرًا للأوضاع المفروضة بسبب وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

ويقول خبراء قانونيون: إن المحكمة العليا ستتمتع بالسلطة النهائية لحل أي نزاع حول نتائج الانتخابات الرئاسية القادمة، كما فعلت في عام 2000 عندما أوقف القضاة إعادة فرز الأصوات في فلوريدا في قرار أثار جدلا واسع النطاق، وانتهى بتسليم الرئاسة إلى الجمهوري جورج دبليو بوش.