«تمويل وأسلحة».. أحداث مكتب الإرشاد تفضح قيادات «الإرهابية»

"قتل.. سحل.. ضرب".. جميعها أساليب انتهجها الإخوان لتنفيذ مخططاتهم الشيطانية، حيث يمتلئ تاريخهم بصفحات من العنف والأحداث الدامية التي كادت أن تودي بمصر إلى جحيم، من أبرز هذه الأحداث هي أحداث مكتب الإرشاد.

تعود أحداث مكتب الإرشاد إلى 30 يونيو 2013، حيث بدأت الاشتباكات بين أنصار الرئيس الأسبق محمد مرسي، والمتظاهرين ضده، أمام مكتب الإرشاد في منطقة المقطم في بمحافظة القاهرة، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 91 آخرين.

في 30 سبتمبر 2013 أحالت نيابة جنوب الجيزة المتهمين في القضية للمحاكمة الجنائية، لبدء محاكمة المتهمين، وجهت لبديع والشاطر والبيومي بالاشتراك مع ثلاثة متهمين من أعضاء الإخوان تم إلقاء القبض عليهم في أحداث المقطم، وآخرين مجهولين، عدة اتهامات، في قتل المجني عليه عبدالرحمن كارم محمد عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على ذلك، حيث اتفقوا معهم على وجودهم بالمقر العام لجماعة الإخوان بالمقطم وقتل أي من المتظاهرين الموجودين أمام المقر حال الاعتداء عليه من قبل المتظاهرين مقابل حصولهم على مبالغ مالية ووعد كل منهم بأداء العمرة.

وكشفت تحقيقات النيابة عن أن "بديع" و"الشاطر" و"البيومي" أمدوهم بالأسلحة النارية والذخائر والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك والتخطيط لارتكاب الجريمة، وأطلق الموجودون بالمقر الأعيرة النارية والخرطوش صوب المجني عليه، قاصدين من ذلك إزهاق روحه فأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية الخاص به والمرفق بالتحقيقات، التي أودت بحياته، وكان ذلك تنفيذًا لغرض إرهابي.