أيمن نور يعلن فشل الإخوان في تسريبات جديدة
كل يوم ينكشف الوجه الحقيقي لجماعة الإخوان الإرهابية التي تحاول إحداث حالة من عدم الاستقرار والشغب بين صفوف المجتمع بهدف نشر الفوضى في الدولة، وذلك من خلال استخدام جميع الأدوات الممكنة التي تتمثل في وسائل التواصل الاجتماعي أو من خلال أحد رموزها لا سيما المقاول الهارب محمد علي.
هناك إصرار واضح من الجماعة الإرهابية على نشر الأكاذيب والتشكيك في إنجازات الدولة المصرية وتشويهها من خلال منصات الجماعات الإرهابية، متخذين الكذب والتدليس والتخريب منهجًا لهم للوصول إلى رغباتهم وأطماعهم الخاصة.
مكالمة جديدة تم تسريبها للجماعة الإرهابية أمس، وتداولها عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى بين الهارب أيمن نور وقيادى من جماعة الإخوان الإرهابية، وكان محور الحديث يدور بينهم عن فشل الجماعة الإرهابية في تحقيق هدفهما في حشد المواطنين للمظاهرات.
ويعرب في المكالمة القيادى الإخوانى عن فشل التنظيم قائلًا: "للأسف كلنا حاسين نفس الإحساس ده يا دكتور والله، بس إحنا بقالنا فترة بنحاول وبنجهز وبنعد الدعم وعمالين نتواصل مع محمد علي والناس بتوعنا ولازم نعمل ولازم نعوض الإخفاق اللى كان حصل عندنا فى سبتمبر، علشان نعمل حاجة كويسة فى يناير ونحفز الناس بس مش عارف إيه اللى حصل".
ليرد عليه أيمن نور: "للأسف لأول مرة أشعر أننا فى حالة حزن وخيبة أمل وصدمة، كنت بقولك الناس تنزل الشارع ونعمل مظاهرة أو فعالية لكن اكتشفت حجم الكارثة"، وتحدث عن فشل الجماعة فى دعوة المصريين للنزول فى مظاهرات وإحداث حالة من الفوضى ضد الحكومة المصرية، التى سبق وروج لها المقاول الهارب محمد على المقيم بالخارج.
لم يكن التسجيل الصوتي لأيمن نور هو التسجيل الوحيد الذي تم تسريبه للجماعة الإرهابية، فقد تم تداول تسجيل صوتي آخر مسرب بين قيادات جماعة الإخوان الإرهابية يتحدثان فيه عن خطة الجماعة لإنهاك قوات الشرطة المصرية وتشتيت انتباهها في التعامل معهم، وهما محمود سودان عضو التنظيم الدولي، وقيادي آخر في التنظيم يدعى "أحمد".
وخلال المكالمة المسربة تحدث "سودان" القيادي الإرهابية، قائلًا: "أنا شايف الوقفة دي مش مجدية، المهم بقى في اللي جاي اللي راح خلاص"، ليرد عليه القيادي الآخر الذي يُدعى بـ"الدكتور أحمد" معلقًا: "إحنا مكملين في الطريق يا دكتور ومش هنتراجع"، ليقاطعه "سودان" في الحديث: "أنا شايف إن وقفة 20 ولا 30 دي في الشارع غير مجدية".
ولا تزال تسريبات الجماعة الإرهابية تخرج واحدة تلو الأخرى وتنتشر سريعًا على منصات التواصل الاجتماعي، لتكشف التحريض الواضح من قبل عناصر التنظيمات الإرهابية على محاربة الدولة.