إخوان الشيطان يتوعدون: «هنخرّب مصر وهنضيّع اقتصادها»
عندما قال الشعب المصري كلمته في 30 يونيو 2013 وحسم أمرهم برفض وجود جماعة الإخوان الإرهابية في سدة الحكم، قررت الجماعة تغيير السيناريو الذي حفظه الشعب من لعب على وتر الدين، حاولوا بث العنف والدمار في مختلف محافظات مصر، لضرب الاقتصاد المصري وإشاعة الفوضى بطول البلاد وعرضها، إلا أن محاولتهم باءت بالفشل، وهذا ما اعترف به شيوخ الإرهابية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
واعترف الإخواني الهارب محمد الصغير، وكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب، مستشار وزير الأوقاف الأسبق في عهد الجماعة الإرهابية، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي المصغّر (تويتر)، بأن ما تقوم به الجماعة في مصر سبب من الأسباب التي تؤدي لانهيار الاقتصاد والإضرار بمصالح المواطنين.
أضاف الصغير: "عندما ندعو المصريين للثورة يتهمنا البعض بالأنانية وعدم الاهتمام بمصالح الناس، ونقول لهم إننا نعلم ما قد يحدث من هرج ومرج وإنهيار للعملة أو تعطل بعض الخدمات وتضرر جزء من الناس، لكن ما هذا إلا ثمن بخس في سبيل التخلص من فرعون وتحكيم شرعًا لله الذي فيه مصلحة الناس".
في سياق متصل، كتب الإخواني عبد الله صالح عبر تويتر: "إن شاء الله بكرة هنطلع نولّعله في الكباري اللي فرحان بيها دي، ويوم عزله إن شاء الله"، كما كتب أيضًا، عبد الهادي علي: "نخش بس بكرة ومش هنستريح إلا والمسلة والأربع أصنام اللي حواليها واقعين وحملة خراب على باقي الميدان، يارب انصرنا".
وكتب عماد عبد الغفور: "بكرة في جمعة الغضب بإذن الله لو ربنا كرمنا ودخلنا التحرير مش هنسيب جزء سليم في المتحف المصري، ويتبعه إن شاء الله المتحف المصري الكبير، وأي حاجة هو عملها هنعرف نخربها بإذن الله".
