«شمس المعارف الكبرى».. أخطر كتاب في التاريخ

طبع عدة مرات ولكن في الفترة الأخيرة تم تحريف وحذف بعض موضوعاته، ولكنه بالرغم من ذلك لا يزال الغموض يخيم على الكتاب في مسائل السحر ولم تُفسر حتى يومنا هذا، كما عرف عن مؤلفه الميل للعزلة في الجبال والمبيت بها، إضافة إلى تصرفاته الغريبة في حياته.

طباعة الكتاب في عدة دول

ألفه أحمد بن علي البوني، عام 1225، من أصل جزائري، كان صوفي، واستقر به الحال وعاش في القاهرة حتى رحيله، سنة 622 هجرية، يقع في 577 صفحة، في أربعة أجزاء ومجلد واحد، ويحتوي على 40 فصلًا في السور القرآنية ومواطن الاستجابة، وأعمال السحر والشعوذة، وغيرها، وأعيد طباعته مرة أخرى عام 1985، في مكتبة الشعبية ببيروت، ثم تمت طباعته في الكثير من الدول، وفي نهاية الإصدار يضم الكتاب أربع رسائل مهمة قام بتأليفها عبد القادر الحسيني الأدهمي.

وطاف مؤلف الكتاب بلاد عدة لتلقي العلوم على يد فقهاء كبار، منها: مكة والأندلس والشام ومصر والإسكندرية، والقدس ودمشق، وقام بتأليف العديد من الكتب أشهرها "شمس المعارف".

جدل حول شمس المعارف

أثار الكتاب في بداية ظهوره جدلًا واسعًا النطاق حيث خرجت فتاوى تحرم النظر حتى فيه لأنه يعتبر من الكتب التي تعلم السحر والشعوذة، ولا يجوز بيعه ولا شراؤه.

وخرجت فتاوى من كبار العلماء بعد صدروه تكفر البوني وتصفه بالساحر، ولكن هناك من يؤيده و يحبه ويعتبره من أولياء الله الصالحين. 

شمس المعارف الكبرى... اعتبره علماء الأديان بعد طباعته وخروجه للنور أنه الدليل الشامل والكامل لجميع السحرة والمشعوذين على مدار التاريخ في الشرق الأوسط.

تعددت الأقوال حول من هو مؤلف الكتاب، فيقال إن الشيطان ألفه، وهناك من يقول أنه أكذوبة كبرى صنعت لتشيت الناس، وهناك من يقول أنه يسخر الجن بالفعل.

شمس المعارف الكبرى.. خرجت توجيهات عدة من المتخصصين لاتباع إرشادات عند قراءة الكتاب، وهي لابد من قراءة الكتاب وتحميله من عدة مصادر تصل إلى 10 بحيث يكون هناك ثلاثة نسخ مختلفين من بينهم لأن الكتاب تم تحريفه وحذف أجزاء من موضوعاته مما أدى إلى التشتت والشك حوله.