رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محضر التحقيق في مقتل سيدة إثر تعذيب زوجها بعين شمس

المجني عليها
المجني عليها

حصلت "الدستور" على محضر التحقيق في اتهام زوج بالتسبب في وفاة زوجته بعد ضربها "علقة موت" لدفاعها عن طفلتيها في عين شمس.

وقالت أسماء فخر الدين، شقيقة المجني عليها، إن زوج الأخيرة تسبب في وفاتها، لكنه لم يقصد قتلها، وجاء نص أقوالها كالتالي:

اسمي أسماء، 39 سنة، موظفة في مصلحة الضرائب

س: ما صلتك بالمتوفاة إلى رحمة الله تعالى؟
ج: هي أختي الصغيرة.

س: ما تفصيلات ما حدث؟
ج: يوم 582020 كلمتني تقول لي: "تعالي أقعدي مع بناتي علشان تعبانة"، وذراعها واجعها رحت لها البيت لبستها هدومها ونزلت راحت كشفت ولما رجعت قالت لي إنه في كدمة كبيرة على ذراعها وعطوا ليها دواء، ودخلت معاها الأوضة عشان أغير لها هدومها لقيت ذراعها الشمال متعور واليمين كان متعور وفيه كدمات.

لما سألتها قالت لي أن إيديها جلطت في الباب، وهي بتتخانق مع زوجها وبسبب أنه كان بيضرب بنتهما الصغيرة وهي كانت بتحوش راح ضربها تاني، وتاني يوم الفجر كلمتني وقالت إنها سخنة وتعبانة راحوا مستشفى مدينة نصر، وطلبت منى اروح ليها لكن زوجي مرديش وبعدين تعبت ولما رجعت علقوا لها محاليل في البيت.

ويوم 782020 اتصلت بي وقالت لي تعالي اقعدي معايا جوزي مش راضي يخدمني والحقيني علشان هموت قلت لها مش هعرف أجي بس هوديكي مستشفى، وجوزها أخذها على مستشفى كليوباترا دخلت المستشفى وهناك تعبت أكتر دخلوها العناية المركزة وقعدت يومين، واتوفت.

س: متى تحديدًا نما إلى علمك إصابة المجني عليها؟
ج: يوم 582020 لما كلمتني في التليفون.

س: ما مضمون المحادثة الهاتفية التي دارت بينك وبينها؟
ج: هي قالت لي تعال لي أقعدي مع العيال ذراعي مش قادرة أحركه، ونازله أكشف.

س: ما التصرف الذي بدر منك حينئذ؟
ج: رحت لها البيت علشان أقعد مع عيالها.

س: ما هي الحالة التي أبصرتي عليها المجني عليها ذلك الوقت؟
ج: لقيت زوجها كان ملبسها الملابس الداخلية، وأغلب اللبس اللي فوق، وأنا ربطت لها الطرحة وراحت كشفت.

س: ما الذي كانت تعاني منه المتوفاة تحديدًا؟
ج: ذراعها اليمن كان وارم ومش قادرة تحركه وحاسة بألم فيه، ولما رجعت من المستشفى قالوا لها إن مفيش كسر بس في كدمة كبيرة شوية.

س: هل نما إلى علمك نشوب مشاجرة بين المتوفاة وزوجها ذلك الوقت؟
ج: لا هو مكانش لسه حكت لي حاجة.

س: متى نما إلى علمك ذلك؟
ج: بعدما رجعت من المستشفى، ودخلت معاها الأوضة عشان اخلع لها هدومها شفت خدش في ذراعها الشمال، وقالت لي إنه بسبب خناقتها مع زوجها.

س: ما هي الإصابات التي كانت بالمتوفاة تحديدًا؟
ج: شوفت خدش كبير في ذراعها الشمال، وذراعها الأيمن كان وارم من أول كتفها.

س: ما سبب تلك الإصابات تحديدًا؟
ج: هي قال لي إنها اتخانقت مع زوجها إمبارح.

س: وما هي أماكن تلك الإصابات بجسد المجني عليها؟
ج: ذراعها الأيمن كله، وخدش كبير في ذراعها الشمال.

س: من القائم بإحداث تلك الإصابات بها؟
ج: قالت لي إن زوجها معاذ هو اللي عمل فيها كدة.

س: كيف تمكن المتهم من إحداث تلك الإصابات؟
ج: هي قالت لي إنها كانت بتحجز بينه وبين البنت الصغيرة ذراعها الشمال اتخبط في الباب.

س: ما سبب قيام المتهم بالتعدي عليها بالضرب؟
ج: هي تصدت له علشان تمنعه من ضرب بنته الصغيرة، وهي كانت بتحوش عن الطفلة راح ضربها.

س: هل توجد ثمة خلافات سابقة بين المتهم والمجني عليها؟
ج: أيوة كان فيه خلافات بينهم بتاعة الأزواج.

س: هل تطورات تلك الخلافات لتعدي من المتهم على المجني عليها؟
ج: أيوة كان أحيانًا يضربها.

س: هل نتج عن ذلك التعدي ثمة إصابات؟
ج: مكنتش تحب تحكي، وأنا مشفتهاش.

س: ما هي الأداة التي استخدمها المتهم في إحداث إصابة المجني عليها تحديدًا؟
ج: مقلتليش ضربها بأيه.

س: كم عدد الضربات التي كالها المتهم للمجني عليها؟
ج: مقلتليش برضة.

س: ما هي الحالة الصحية التي كانت عليها المجني عليها عقب عودتها من المستشفى حينئذ؟
ج: كانت أخذه مراهم وأدوية.

س: هل من ثمة محادثات هاتفية أخرى دارت بينك وبين المجني عليها عقب ذلك؟
ج: كلمتني ثاني يوم، وقالت إنها تعبانة وسخنة ومش قادرة تتنفس والحقيني.

س: ما التصرف الذي بدر منك؟
ج: أنا قلت لها تروح مستشفى في مدينة نصر، وجوزها وداها هناك.

س: ما هي نتيجة توقيع الكشف الطبي على المجني عليها؟
ج: لما رجعت زوجها قال لي إن عندها اشتباه كورونا، وبعدها كلمتني وقالت إن زوجي سابني ومش بيخدمني، وإنها محتاجني أروح لها أخدمها.

س: هل ذهبتي لمنزلها؟
ج: لا، لأن زوجها قال لي إن عندها اشتباه، وقال لي: متروحيش.

س: كيف تم نقل المجني عليها إلى المستشفى؟
ج: زوجها نزل بيها على مستشفى كليوباترا.

س: هل توجهتي إلى مستشفى كليوباترا للاطمئنان عليها؟
ج: لا معرفتش أروح غير امبارح في ميعاد الزيارة.

س: ما هي الحالة الصحية التي كانت عليها المجني عليها حال دخولك المستشفى؟
ج: الدكاترة قالوا إن عندها كدمات وسحجات وكيرياتين عالي، ودخلوها العناية.

س: متى تحديدًا دخلت المجني عليها المستشفى؟
ج: 782020 الساعة 8 مساءً.

س: ما هي المدة التي مكثت فيها المجني عليها داخل المستشفى؟
ج: يومين لغاية ما توفيت.

س: متى توفيت المجني عليها؟
ج: إمبارح 982020 الساعة 8 مساءً.

س: كيف حدثت الوفاة؟
ج: أنا كنت عندها في العناية المركزة لقيت في تشنج طلبت الدكاترة، وكنا هننقلها في مستشفى تانية ويدوبك شالوا عنها الأكسجين راح الأكسجين قل بسرعة إلى أن التنفس وقف.

س: هل تم إنعاش المجني عليها آنذاك؟
ج: أيوة الدكاترة جم، وانعشوا القلب ولكن القلب وقف وبلوغنا إنها توفيت.

س: هل هناك تاريخ مرضي للمجني عليها؟
ج: هي كانت بتتعالج من الحمى الروماتيزمية من سن 21.

س: هل تعافت المجني عليها عقب ذلك؟
ج: أيوة.

س: هل كانت تعاني من أمراض أخرى؟
ج: لا.

س: هل كانت تتعاطى عقاقير طبية؟
ج: لا.

س: ما سبب الوفاة تحديدًا؟
ج: الكدمات والإصابات اللي في ذراعها ممكن تكون هي السبب في التهاب الأوعية، وتسمم الدم، والإهمال اللي أدى للوفاة.

س: هل تتهم المدعو معاذ مصطفى كمال بثمة اتهامات؟
ج: أيوة هو اللي ضربها، وهو اللي تسبب في وفاتها.

س: ما قصد المتهم من ارتكابه لتلك الواقعة؟
ج: هو قصده يضربها مش قصده يقتلها.

س: هل توجد خلافات بينك وبين المتهم؟
ج: لا.

س: ما قولك فيما شهد به الطبيب طارق يحيى عبدالمنعم عن وفاة المجني عليها (الإصابات التي لحقت بها لا تسبب الوفاة؟
ج: معرفش.

س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لا.