«كنت أشارك في تأليف المسرحيات».. اعترافات تحية كاريوكا

كانت تحية كاريوكا تتحدث في المسرحيات التي تقوم بأدائها وكأنها لا تمثل، وتقول الكلام العادي الذي تقوله في البيت والشارع وكل مكان، وهذا الأمر انتشر فهل يمكن أن يكون سياق الحوار في المسرحيات التي تقوم ببطولتها مفصل تمامًا عليها أثناء الكتابة؟

وفي حوار لمجلة «الشبكة» التقت فيه النجمة تحية كاريوكا، وجه المحاور سؤالًا لها، هل فعلًا يقوم المؤلف بتفصيل المسرحية على مقاسها تمامًا؟

وأجابت تحية كاريوكا على المحرر بقولها: «هذا حقيقي أنا ففايز حلاوة يعرف كل الألفاظ التي أتفوه بها، وعندما يجلس ليكتب مسرحيته، فإنه يفصلها لي تمامًا.. حلاوة كان يأخذ مني الروح التي أتحدث بها، وطريقة الألفاظ والكلام التي أقولها، لذلك يخرج الدور وكأني أقوله دون تمثيل».

وواصلت: «أريد أن أقول إنني قد أكون آخر من يقرأ المسرحية، إنني أسمعها ونحن نعمل في البروفات فقط، وما قبل ذلك لا أعرف شيئًا.. إنني أعتبر أن فايز حلاوة أفضل من يعبر كفنان عن الفلاح الذي يعيش في القرية دون أي تكلف».

أما عن فايز حلاوة فهو مؤلف، وممثل محامى، ومخرج، وممثل مصري، ولد بمحافظة المنوفية كفرالشيخ مركز مدينة قويسنا عام ١٩١٩، وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة عين شمس عام 1954، ثم التحق بمعهد الفنون المسرحية والذي تخرج منه عام 1958، ليتجه إلى العمل بالمسرح في أوائل الستينيات حيث أسس المسرح السياسى في مصر وألف وأنتج وأخرج العديد من المسرحيات منها "بلاغ كاذب" عام 1962، "البغل في الإبريق"، "حضرة صاحب العمارة"، "يس ولدى" والتي شارك بتأليفها وإخراجها وكذلك التمثيل بها.

وتوالت بعدها أعماله خاصة في المسرح، والتي من أبرزها "الثعلب فات"، "قهوة التوتة"، "نيام نيام"، كذلك له عدة تجارب بالعمل في السينما والتليفزيون منها "حمام الملاطيلي"، "شقلباظ".

تزوج حلاوة بالراقصة والممثلة تحية كاريوكا لمدة 18 سنة وطلقها بعدها، ثم تزوج المذيعة فريال صالح وأنجب منها ابنته الوحيدة ابتهال عام ١٩٨٦ وتوفي فايز حلاوة عام 2002 بجلطة في المخ.