رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حميد الشاعرى: «أنا بابا» يرضى «جمهور الثمانينيات» والأجيال الجديدة

حميد الشاعرى
حميد الشاعرى

طرح النجم حميد الشاعرى أغنيته الجديدة «أنا بابا»، على قناته الرسمية بموقع «يوتيوب»، الأربعاء الماضى، وهى الأغنية الرئيسية لألبومه الجديد الذى يحمل الاسم نفسه، ويعود به بعد غياب أكثر من ١٤ عامًا عن الساحة الفنية، منذ آخر أعماله «روح السمارة» فى ٢٠٠٦.

وأرجع «الشاعرى»، فى حديثه مع «الدستور»، غيابه طوال السنوات الماضية عن تقديم الألبومات، إلى أنه لا يحب الاستعجال فى تقديم أى عمل غنائى، خاصة أن السنوات الأخيرة شهدت تطورًا ملحوظًا فى الموسيقى، وظهور مواهب كثيرة على الساحة الغنائية، وبالتالى كان عليه أن يعرف طبيعة السوق الغنائية وبعد ذلك يخوض المنافسة.

وأضاف: «أى شخص فى أى مكان يستطيع وهو يجلس فى منزله أن يستمع إلى أى أغنية جديدة دون أدنى مجهود، بسبب تطور التكنولوجيا، عكس الماضى، حين كان الجمهور يشترى شرائط الكاسيت أو الـ(CD) لمطربه المفضل، وهو اعتبار من المهم الاهتمام به عند خوض المنافسة».

ورأى أن ألبومه الجديد سيرضى جمهوره الذى يتابعه ويستمع لأعماله منذ انطلاقته فى الثمانينيات، وفى نفس الوقت سيرضى أذواق الجمهور من الأجيال الجديدة، موضحًا أن الألبوم يضم ١٤ أغنية ويحمل اسم «أنا بابا»، ويتعاون فيه مع عدد كبير من الملحنين والشعراء المميزين، فيما يتولى هو توزيع ٤ أغنيات فقط، وسيطرح على طريقة «السنجل» كل شهر أغنية منه، مع تنظيم حملة تسويقية قوية.

وصور «الشاعرى» أغنيتين من الألبوم على طريقة «الفيديو كليب»، الأولى «يا دنيا دوارة» وهى «دويتو» مع موهبة جديدة لشاب اسمه «يوسف» يقدمه فى ألبومه الجديد، والأغنية الثانية ستكون مع مصطفى قمر وهشام عباس وإيهاب توفيق، اسمها «زحمة الأيام»، قائلًا: «تعاونى مع الثلاثى فى الأغنية جاء قبل ظهورنا فى الإعلان الذى أشاد الجميع به فى رمضان الماضى».

ويقدم «الشاعرى» دويتو مع المطربة الشابة جورى يحمل اسم «الحلوين بزيادة»، من كلمات أحمد حبيب، وألحان عمرو الشاذلى، بينما الدويتو الرابع بمشاركة المطرب مصطفى شوقى بعنوان «أوتومبيل الحلاوة».
ورأى أن «حنين الجمهور إلى الزمن الجميل، كان السبب وراء الضجة الكبيرة التى حدثت مع ظهورى مع أصدقائى مصطفى قمر وهشام عباس وإيهاب توفيق، لأننا نرتبط بذاكرة الجمهور فى فترة طفولتهم وشبابهم، كما أن العلاقة القوية التى تجمعنا كنجوم لهذا الجيل قوية، فنحن لسنا مجرد أصدقاء عاديين، إنما أسرة واحدة، ولم نشعر بأى غيرة فنية تجاه بعضنا، بل كنا وما زلنا نساعد بعضنا على النجاح والتألق».

وعن رأيه فى المطربين على الساحة الفنية حاليًا، قال: «أنا لازم أسمع الكل وأتابع الناس وده شىء إجبارى مش اختيارى»، مواصلًا: «بالنسبة لى شيرين عبدالوهاب مثلًا مدرسة، ومحمد حماقى أستاذ، وتامر حسنى من الناس المميزة، ومن الأصوات الجديدة يعجبنى شذى وهيثم شاكر، كما أن الشاب يوسف الصوت الجديد الذى أقدمه فى ألبومى سيكون من المطربين الناجحين لأن إحساسه حلو أوى»، مستدركًا: «طوال الوقت أحب تقديم مواهب جديدة، لأن اكتشاف الأصوات شىء ممتع وأنا أحب إعطاء الفرص لمستحقيها».

وتطرق إلى أغانى المهرجانات، قائلًا: «شكل غنائى موجود، وأسمعها بحكم انتشارها، والتكنولوجيا فى العالم تطورت وأتاحت المنافسة، وبالتالى الهجوم على هذا النمط خطأ، وأنا لست مع من يهاجمونها، علينا أن ننافسها، فالمهرجانات لها شكل والأغنية الأخرى شكل، وهذا هو التميز»، معتبرًا أن «حسن شاكوش وعمر كمال لهما أغنيات حلوة (وأصواتهم حلوة) بتعجبنى جدًا، ومساحة الحرية فى الموسيقى والغناء بقت كبيرة وواسعة». وفسر غيابه عن التمثيل منذ سنوات طويلة بعد تجربته فى فيلم «أيظن»، عام ٢٠٠٦، بأنه لم يعرض عليه عمل قوى يعيده مرة أخرى، وبالتالى فضل الابتعاد، لكنه يشارك كضيف شرف دعمًا لأصدقائه مثلما حدث فى فيلم «فين قلبى» مع صديقه مصطفى قمر.