كيف فشلت «الجزيرة» في استغلال قصة وفاة سيدة بمستشفى المنيا؟
أكذوبة جديدة من أكاذيب الإخوان ومؤسساتها الإعلامية الممولة القائمة على نشر الشائعات متجردين من أخلاقيات المهنة وقواعدها، نشرت "الجزيرة" أكاذيب حول وفاة سيدة بمستشفى المنيا الجامعي داعين المواطنين أصحاب النفوس الضعيفة لتصديق كلامها "المفبرك" مدعية أن الدولة تهمل الملف الصحي والمنظومة الصحية في مصر منهارة، والمستشفيات الحكومية ترفض علاج المواطنين؛ لتحريض الشعب وإثارة غضبه بشائعات، مدعين أن النيابة العامة لم تتخذ أي إجراء أو تحقيق في الواقعة.
جامعة المنيا خرجت لتكذب ادعاءات قناة "الجزيرة" ومنابر الإرهابية، وكشفت عن الإجراءات التي اتخذتها النيابة بالواقع على عكس ما تم تداوله بالقنوات الممولة كاشفة الحقيقة وملابسات الموضوع حيث أصدرت النيابة العامة بيانًا تؤكد فيه التحقيق فى واقعة وفاة السيدة "إيمان"، بعد أن اتهم أهلها إدارة وأطباء المستشفى الجامعى للنساء والتوليد بالإهمال والتقصير فى متابعة الحالة على مدار ثلاثة أيام، حتى فارقت الحياة.
فيما اتخذت النيابة العامة الخطوات الأولى بالتحقيق وهو الاستماع لأقوال أسرة المتوفاة والذين رافقوا الحالة منذ أول لحظات دخولها المستشفى وعلى الجانب الآخر، أصدرت جامعة المنيا بيانا لتوضح للجمهور ملابسات الموضوع وذكرت أن المريضة حضرت للمستشفى باشتباه كورونا، وتعاني من ارتفاع حاد فى درجة الحرارة، وتم استقبالها فورًا وإجراء الإسعافات الأولية، ودخلت غرفة العزل بالعناية المركزة تحت إشراف فريق طبى، إذ أن المريضة كانت حاملا فى الشهر السابع.
وتم التوضيح في البيان أنه بعد استقرار حالة المريضة تم استدعاء أطباء قسم القلب والصدر لمتابعة الحالة الصحية للمريضة، وإجراء كل التحاليل اللازمة والأشعة المقطعية والتى أثبتت عدم التأكد من اشتباه عدوى فيروس كورونا إلا بعد إجراء مسحة PCR والتي تم إجراؤها للمريضة بمستشفى صدر بنى مزار يوم 592020 بمعرفة أهل المتوفاة ولم تظهر النتيجة حتى وفاة المريضة.
واستقر الرأى الطبى على البدء فورا فى برتوكول العلاج الخاص بعدوى فيروس كورونا المعتمد من وزارة الصحة، وهو عبارة عن (مضادات حيوية – خافض للحراة – مضادات للتجلط)، واستقرت حالة المريضة لمدة 48 ساعة وذلك يومي السبت والأحد وهذا مثبت من فحص الأوراق الخاصة بالمتابعة والمسجلة بتذكرة المريضة.
وفي تمام الساعة التاسعة ليوم الأحد مساء حدث تدهور مفاجئ فى حالة المريضة داخل العناية المركزة بعد انخفاض حاد فى الضغط والنبض وانخفاض نسبة الأوكسجين فى الدم ودرجة الوعى العام للمريضة، وتم التدخل من جانب أطقم العناية المركزة لإجراء الإسعافات اللازمة، وحدث توقف مفاجئ فى عضلة القلب وحاول الأطباء إجراء الانعاش القلبى، ولكن عضلة القلب لم تستجب.
وتم إعلان وفاة المريضة في تمام الساعة العاشرة مساء وكان التشخيص المبدئي هبوط حاد في الدورة الدموية نتيجة جلطة في الشريان الرئوي، وفى هذه الأثناء تدخل أهل المريض بالاعتداء على الأطقم الطبية أثناء تأدية واجبهم والفيديو المتداول تم تصويره داخل العناية المركزة بعد إعلان وفاة المريضة، وتم تحرير مذكرة لإثبات حالة بالواقعة.
