رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المجلس التنفيذي للسياحة العالمية يدعم خطة الأمم المتحدة للسياحة

زوراب بولوليكاشفيلي
زوراب بولوليكاشفيلي

اجتمع المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية في دورته الـ 112 في العاصمة الجورجية تيبليسي. بحضور 170 مندوبا من 24 دولة، للمنظمة.

وعقد الاجتماع على مدار 15 و16 لمناقشة تداعيات أزمة كورونا وطرح الحلول والتوصيات المتعلقة بالتعافي ومرحلة ما بعد الأزمة.

وقال زوراب بولوليكاشفيلي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية "يجب أن يدار استئناف السياحة بشكل صحيح ويجب أن يرقى قطاعنا إلى مستوى إمكاناته الفريدة. إن هذه الأزمة أوضحت الدور المهم الذي تلعبه السياحة في كل جزء من حياتنا، مما مهد الطريق للعمل معًا لبناء قطاع سياحي يناسب الجميع، حيث تشكل الاستدامة والابتكار جزءًا من كل ما نقوم به".

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أرسل رسالة دعم إلى المجلس التنفيذي قائلا "إن السياحة يمكن أن تكون قوة من أجل الخير في عالمنا، حيث تلعب دورًا مهما في حماية كوكبنا في تنوعه البيولوجي والاحتفاء بما يجعلنا بشرًا". وأضاف "أن المجلس التنفيذي هو منصة مهمة للتعاون لاستكشاف الطريق إلى الأمام ودعم مستقبل السياحة".

حضر الاجتماع Giorgi Gacharia رئيس وزراء جورجيا والذي قال في الافتتاح "إن حقبة ما بعد الأزمة تمثل فرصة لقطاع السياحة لدينا لإبراز الطابع الفريد لجورجيا وجعل البلاد وجهة رائدة، وجلب العديد من الفوائد الاجتماعية والاقتصادية لها".

وخلال الجلسة وافق المجلس على افتتاح أول مكتب إقليمي لمنظمة السياحة العالمية في الرياض بالمملكة العربية السعودية، والذي أعلن مؤخرًا عن خططه الطموحة لفتح قطاع السياحة الخاص بها على العالم، بما في ذلك من خلال تخفيف قواعد التأشيرة للزوار.

وقال أحمد الخطيب وزير السياحة في المملكة العربية السعودية "أشيد بمنظمة السياحة العالمية لقيادتها السياحة خلال هذه الفترة الصعبة، ويشرفنا أن المملكة العربية السعودية قد تم اعتمادها كموقع لأول مكتب إقليمي للمنظمة، وسوف يساعد هذا النهج التعاوني في دفع النمو وبناء المرونة عبر قطاع السياحة على المستويين الوطني والإقليمي".

وأعلن أن المكتب الإقليمي للشرق الأوسط سوف يتم افتتاحه خلال العام الحالي أو العام المقبل.

كما وافق المجلس التنفيذي على إعلان تبليسي "الإجراءات من أجل التعافي المستدام للسياحة" والذي يعترف بأن السياحة هي واحدة من أكثر القطاعات تضررا من الوباء ويحدد الجمود العالمي كفرصة لإعادة تنظيم القطاع نحو مستقبل أكثر استدامة وشمولية.

كما وافق الأعضاء بالإجماع على اقتراح إسبانيا لاستضافة الدورة 113 للمجلس التنفيذي، والتي ستجرى خلالها انتخابات الأمين العام للفترة 2022-2025 (19 يناير 2021).