رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«محاولاتهم الفاشلة».. المصريون يحبطون مخططات الإخوان ضد الدولة

الإخوان
الإخوان

محاولات عديدة قادتها جماعة الإخوان الإرهابية، لهدم الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة، منذ إسقاط حكمهم في مصر، إلا أنهم يفشلون دائمًا في تنفيذ مخططاتهم الإجرامية، بسبب وعي الشعب وعدم الانجراف وراء أكاذيبهم وإدعاءاتهم المغرضة.

وتمثلت تلك المحاولات في التحريض على مظاهرات ضد الدولة المصرية، بجانب العمليات الإرهابية التي تنفذها الجماعة في مختلف محافظات الجمهورية، لكن هدفهم الأساسي كان خلق حراك شعبي ضد الحكومة من خلال الترويج لتظاهرات في مواعيد مختلفة ارتبط تاريخها بذكرى أحداث معروفة في مصر.

محاولات الجماعة الإرهابية، باءت بالفشل، فهم يحرضون على العنف من أماكنهم خراج البلاد، ويرغبون في دفع الشباب أمام الحكومة لتنفيذ أغراضهم السياسية، ويعلمون جيدًا أنهم لن يدفعون ثمن جرائمهم التي طالما ارتكبوها خلال السنوات الأخيرة، بعد أن فروا جميعهم خارج مصر منذ لحظة إسقاط حكمهم الإرهابي.

"الدستور" تعرض في السطور التالية أبرز المظاهرات التي روجت لها جماعة الإخوان خلال الـ 7 سنوات الأخيرة - والتي لم تنجح من قبل إطلاقها بالأساس- واصطدموا بالواقع حين خرج العديد من المصريين إلى الشارع لإعادة تفويض الرئيس عبدالفتاح السيسي.

في 15 يوليو عام 2013، أطلقت جماعة الإخوان المسلمين، دعوة للتظاهر في ميادين مصر، يطالبون من خلالها بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي، لكنهم فشلوا في حشد المتظاهرين وبالتالي لم يحضر أحد.

وجاءت الدعوة الوهمية التالية من قبل الجماعة الإرهابية في يوم 14 أغسطس عام 2015، وكانت تحمل اسم "تحالف دعم الإخوان في ذكرى اعتصام رابعة"، لكن الحكومة المصرية كانت متمركزة جيدًا في أماكنها ومنعت أي شخص من الدخول إلى الميدان، لتستكمل الجماعة رحلة فشلها التي لم تيأس منها بعد.

المحاولة التالية كانت في يوم 11 نوفمبر 2016، وحملت حينها اسم "ثورة الغلابة"، وروجت لها ما يسمى حركة "الغلابة" من خلال صفحات داعمة للإخوان على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، واعتبر مراقبون أن عدم التبني جاء نتيجة لتوقع فشل الدعوة، ولم يستجب المصريون للدعوة رغم أنها أعقبت تحرير سعر الصرف.

وفي يوم 27 فبراير 2019، حاولت الجماعة الإرهابية مرة أخرى لكن بمسمى جديد "اطمن انت مش لوحدك"، ودعا لها الهارب معتز مطر والمؤيد لجماعة الإخوان، وكانت تهدف لإطلاق صافرات من أسطح المنازل كإنذار للدولة، وجاءت الدعوة في أعقاب الإعلان عن مناقشات لتعديلات دستورية مقترحة أمام البرلمان، ولم يستجب المصريين للدعوة، ما اعتبره محللون انتكاسة كبرى للإخوان.

وبعد فشل الإخوان الذريع في تحريض الشعب على المظاهرات المعارضة للحكومة المصرية، ظهر شكل جديد قاده المقاول الهارب محمد علي، حين دعا إلى حشد الشباب يوم 20 سبتمبر 2019، كمحاولة لتحقيق أهداف الجماعة، وكالعادة فشلت أيضًا هذه المحاولة، لكنه عاد من جديد منذ أيام قليلة ليعلن عن دعوة أخرى ليوم 20 سبتمبر الجاري، وهو يعلم جيدًا أنه ليس هناك جدوى منها.