رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«السكرتيرة قبلك فى البيت».. كواليس طلاق محرم فؤاد وماجدة بيضون

محرم فؤاد وماجدة
محرم فؤاد وماجدة بيضون

كان محرم فؤاد وزوجته ماجدة بيضون يقيمان في شقة بعمارة ليبون بالزمالك، وحدث أنهما اختلفا وكالا لبعضهما الشتائم، ووصل الأمر إلى البوليس حيث راحا يتبادلان الاتهامات، وذلك حسبما نشرت مجلة "الموعد" في تقرير لها.

وأضاف التقرير أن الخلاف وصل إلى الطلاق، بسبب أن محرم فؤاد عين له سكرتيرة، وطلب منها أن تبقى في البيت طوال الليل والنهار، واعتبرت "ماجدة" أن مهمة السكرتيرة هي مراقبتها فرفضت أن تسمح لها بالبقاء في البيت، وقال لها "محرم": "السكرتيرة هتكون في البيت قبل منك، ولو مش عاجبك أطلبي الطلاق"، وهنا ردت "ماجدة": "أنا طالبة الطلاق".

وطلب منها "فؤاد" أن تتنازل عن مبلغ عشرين ألف ليرة مؤخر صداقها، ورفضت ماجدة بيضون أن تتنازل، وخرجت من البيت لتقيم عند جيرانها، وحينما عادت في اليوم التالي لاحتياجها بعض ملابسها ثارت عصبية محرم فؤاد واعتدى عليها بالضرب، وهنا هربت ماجدة من البيت واتجهت إلى نقطة شرطة الجزيرة حيث قدمت شكوى ضد زوجها بالاعتداء عليها والاستيلاء على جواز سفرها، وكسر دولابها الخاص والاستيلاء منه على شيكات تقدر قيمتها بأربعة آلاف جنيه.

وأحيلت شكوى بيضون للنيابة العامة، والتي أمرت بتكليف أحد رجال الشرطة بحراستها حتى لا يحدث عليها أي اعتداء آخر، واستدعت زوجها وأجرت تحقيقًا معه وأخذت منه إقرارًا بمسؤوليته عن اي حادث يقع لها.

وبقي الزوجان طوال يومين بين تحقيقات النيابة إلى أن لجأ فؤاد إلى تصعيد الأزمة، فقدم بلاغًا للنائب العام اتهم فيه زوجته بخطف ابنما طارق واتهم مجهولين بتهديده بالقتل إذا لم يتنازل عن الشقة التي يسكن فيها معها.

وردت "بيضون" على اتهامات "محرم" وتعهدت بإحضار ابنهما "طارق" في ظرف يومين وقالت غن زوجها هو الذي طلب منها أن تبقي طارق عند جدته في بيروت، ومن المعلوم أنه لا يمكن تسفير اي طفل إلا عد أخذ موافقة والديه.

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يقع فيها الخلاف بين "فؤاد" و"بيضون"، فقد تم طلاقهما قبلها بثلاثة أعوام وكان "فؤاد" غارقًا حينها في حب ميرفت أمين، وقد برر طلاقه من بيضون بأنها تكثر من البهرجة في مظرها، وتبالغ في الوقوف أمام المصورين، وكأنها تريد الدعاية لنفسها بالرغم من أنها مجرد زوجة وليست نجمة سينمائية، واستمر الطلاق بينما ستة أشهر، لمعت خلالها ماجدة بيضون في مجتمعات بيروت، وتقدم لها العديد من اصحاب الوجاهة للزواج منها لكنها رفضت وأكدت أنها متفرغة لتربية ابنها.

وبعد وساطة أولاد الحلال اتفقا على العودة مرة أخرى، وافقت "بيضون" على شروط زوجها وأهمها ألا تظهر في أي حفلة اجتماعية إلا بعد أخذ موافقته وأيضًا أن يوافق على كل فستان تشتريه لتخرج به أمام الناس، وأن لا تبقى بمفردها عند أهلها في بيروت، ووافقت ومضت الحياة بينهما لثلاث أعوام إلى أن انفجرا وكانت الخلافات من القوة حتى أن الأصدقاء توسطا لكي يتم طلاقهما في هدوء.