رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«عملي في كازينو الليل أثر على مشواري».. اعترافات شريفة فاضل

شريفة فاضل
شريفة فاضل

"موجودة في بيتي، ولم أعتزل الفن، وكل المسؤولين عن حفلات أضواء المدينة وليالي التلفزيون يعرفون بيتي، لكن يبدو أن ذاكرتهم ضعيفة ونسوا مطربة اسمها شريفة فاضل، مازالت قادرة على العطاء وفي أوج نضجها الفني، وعلى مر كل هذه الأعوام لم يفكر أحد منهم في الاستعانة بي، وأنا لن ألهث خلفهم".

هكذا اعترفت الفنانة شريفة فاضل في حوارها لجريدة "الحياة" عام 1999، أنها تعاني من التهميش والتجاهل من قبل المسؤولين عن الفن في مصر.

وعن ألحانها التي غنتها، قالت شريفة فاضل، إنه كان معروفًا عنها غنائها للأغاني الشعبية في منتصف الستينات، لكن الملحن رياض السنباطي أراد أن يتحدى بها الجميع، فزارها في منزلها ومعه كلمات أغنية عاطفة بعنوان "خليك بعيد" كلمات عبد الوهاب محمد، لكن الجميع استغرب ومن بينهم أحمد الحفناوي الذي قال لـ"السنباطي":"هذه الأغنية من المفروض أن تغنيها أم كلثوم"، فرد: "لكني أرى أن شريفة فاضل هي الأنسب لهذه الأغنية، فليس من المعقول أن تغني أم كلثوم وتقول، خليك بعيد عشان في يوم ما تحبني، هاتعبك وهاغلبك وهاغير عليك وهاطير النوم من عينيك، فهذه الكلمات تحتاج لفتاة صغيرة فيها شقاوة وخفة دم".

غنت شريفة فاضل الأغنية لكنها لم تنجح، لكن بعد خمسة عشر عامًا غنتها مع الفرقة الماسية، وحققت نجاحًا كبيرًا.

وعن عملها في "كازينو الليل"، قالت: "عملي فيه أثر على مشواري، وتوقفت كثيرًا وابتعدت عن الجمهور العريض، لأن جهدي كله كان ضائعًا فيه، فامتنعت عن السفر إلى كثير من البلاد العربية والأجنبية، واعتذرت عن إحياء الحفلات الغنائية وكل هذا أثر سلبًا علىّ، وفي الفترة الأخيرة انشغلت بقضية خاصة بالكازينو، إلى أن حكم لمصلحتي".