الإرهابي السابق عصام عبدالجيد يروي رحلته من التشدد للاعتدال بين مصر وجبال تورا بورا
كان نحيفا وضئيل البنيان يرتدي قميصاً وبنطلوناً، قصير القامة ذا لحية بيضاء بفعل الزمن، تستقر على رأسه «طاقية» بيضاء بهت لونها من استمرار ارتدائها، وترتكز على وجهه نظارة طبية، عندما اصطحبه أحد أفراد الأمن الإداري في مبني جريدة الصباح بشارع الثورة بالدقي فى الجيزة حيث كنت أعمل حينها.