مى سليم: لا أوافق على الظهور لمجرد إثبات الحضور
توقعت الفنانة مى سليم عرض مسلسلها الجديد «خيط حرير» الذى تشارك فى بطولته إلى جانب الفنانة مى عزالدين، فى شهر أكتوبر المقبل، معتبرة أن مسلسلات «الأوف سيزون» هى الأوفر حظًا والأقرب إلى النجاح. وكشفت «مى»، فى حوارها مع «الدستور»، عن أنها تجسد شخصية محامية تدعى «هند» فى مسلسل «بأثر رجعى» تتعرض للاختطاف وتقدم مشاهد أكشن فى إطار رومانسى اجتماعى، مشيرة إلى أن المنصات الإلكترونية هى مستقبل الدراما فى مصر.
■ بداية.. كيف شاركت فى مسلسل «بأثر رجعى»؟
- تواصل معى مخرج المسلسل وعرض علىّ المشاركة فى العمل، ثم تواصلت معى الشركة المنتجة، ووافقت على تجسيد الشخصية فور انتهائى من قراءة السيناريو. فالأحداث مثيرة وشيقة ودفعتنى لأكمل القراءة فى أسرع وقت، فضلًا عن أن الشخصية أبهرتنى، وأعتقد أنها ستكون مفاجأة للجمهور.
وبعد أن بدأ التصوير اكتشفت جانبًا آخر أثبت لى أن قرار الموافقة على المشاركة فى العمل كان فى محله، فكل الزملاء حريصون على التعاون وتخفيف الضغوط، ونجحنا فى إنهاء الكثير من العمل فى وقت قصير.
ومن بين أسباب الموافقة أيضًا أن المسلسل يتكون من ١٥ حلقة فقط تدور فى إطار الإثارة والأكشن، فضلًا عن أنه سيعرض على منصة إلكترونية، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.
■ ماذا عن الشخصية التى تجسدينها خلال الأحداث؟
- أجسد شخصية محامية تدعى «هند» يخطفها أشخاص مجهولون، تكشف أحداث المسلسل هوياتهم بعد ذلك. الشخصية تدور فى إطار رومانسى وأكشن، ويناقش العمل العديد من القضايا الإنسانية والاجتماعية، وأعتقد أن هذه الشخصية تختلف تمامًا عن كل ما قدمته فى الماضى، فهى مليئة بالمفاجآت وستجعل المشاهد يتعاطف معها.
■ هل واجهتك صعوبات خلال التصوير؟
- نعم.. الصحراء كانت أكبر عقبة واجهتنى خلال التصوير، فالأحداث تطلبت أن يجرى التصوير فى أماكن ليس بها أى ظلال، فكانت درجة الحرارة عالية، ما جعل الإرهاق يلازمنا طوال تلك المدة، وما كان يخفف علىّ هذا الإحساس هو تعاون الزملاء واستمتاعى بالدراما، وبالطبع سأنسى هذا المجهود عندما يُعرض العمل ويحقق النجاح المطلوب.
■ كيف تنظرين لعرض المسلسلات على المنصات الإلكترونية؟
- أجد أنها فكرة جديدة ولطيفة وتناسب الجميع، لأن ظروف الحياة قد تمنع بعض الأشخاص من متابعة المسلسلات على التليفزيون، لكن هذه المنصات توفر إمكانية المشاهدة فى أى وقت، لذا أرى أن تلك المنصات هى المستقبل.
■ ما مستجدات مشاركتك فى مسلسل «خيط حرير»؟
- بمجرد عرض السيناريو علىّ وافقت فورًا على المشاركة فى المسلسل دون تردد، فالاختلاف يجذبنى دائمًا، وهذا العمل مختلف عن كل ما قدمته، فضلًا عن أننى فخورة بالتعاون مع فريق العمل وعلى رأسه المخرج المبدع إبراهيم فخر، وشركة «سينرجى» المنتجة التى وفرت كل سبل الراحة والأمان لنا خلال التصوير لحمايتنا من الإصابة بفيروس كورونا.
وأجسد شخصية «سوزان»، وهى شخصية مليئة بالمشاعر وسيتعاطف معها الجمهور بشكل كبير لأنها تتعرض للظلم، وأرى أنه دور جميل ومختلف، وأتوقع أن يعرض العمل فى شهر أكتوبر المقبل، وأنتظر رأى الجمهور بشوق كبير.
■ كيف كان التعاون مع مى عزالدين؟
- استمتعت جدًا بالتعاون مع مى عزالدين، فهى إنسانة جميلة وهادئة ومتعاونة ومتمكنة على المستوى المهنى، وأتمنى تكرار التعاون معها، وفى الحقيقة كانت كواليس العمل بشكل عام ممتعة ومميزة ومليئة بالبهجة والضحك، رغم أن المسلسل يناقش إحدى القضايا المهمة والجادة.
■ ما مصير مسلسل «اختراق ٢»؟
- لا أعلم أى شىء عنه، ولم يتواصل أحد من فريق العمل معى لإبلاغى بموعد استئناف التصوير، الذى توقف بسبب جائحة فيروس «كورونا المستجد»، وأتمنى استكماله خلال الفترة المقبلة، وسعيدة بمشاركتى فيه والتعاون مع عدد كبير من الفنانين، إضافة إلى المخرج أحمد حسن، والمؤلف المتميز محمود حمدان.
■ كيف تختارين أدوارك؟
- أبحث دائمًا عن الدور المختلف والقوى ولا أهتم بعدد المشاهد بقدر تأثيرها، وأتمنى تجسيد كل الأدوار، فأنا ممثلة وأستطيع أن أجسد كل الشخصيات، بشرط أن يكون العمل هادفًا ويقدم رسالة واضحة. فأنا لا أوافق على الظهور فى أى عمل لمجرد إثبات الحضور.
■ هل ستعودين للسينما قريبًا؟
- أتمنى.. لكننى لا أجد السيناريو المناسب للعودة، وأفاضل حاليًا بين أكثر من عمل وحينما أجد ما يناسبنى سأعلن فور التعاقد بشكل رسمى.
■ هل أبعدك التمثيل عن الغناء؟
- لا.. فأنا أعشق التمثيل والغناء و«التمثيل بيجرى فى دمى»، كل ما فى الأمر أن الإنتاج الغنائى يواجه أزمة كبيرة حاليًا، ولا أريد أن أنتج ألبوماتى بنفسى، وأحاول أن أطرح أغنية سينجل من حين لآخر، وأتمنى أن ينتعش الإنتاج الغنائى فى السوق مجددًا.
■ أتفضلين عرض الأعمال الدرامية خلال موسم رمضان؟
- لا يرتبط نجاح عمل معين بعرضه خلال موسم شهر رمضان، فأنا أرى أن العمل الجيد يفرض نفسه فى أى وقت، وأن مسلسلات «الأوف سيزون» هى الأكثر حظًا، لأنها بعيدة عن الزحام، كما أن المسلسلات الطويلة المعروضة على المنصات الإلكترونية تطورت كثيرًا خلال الفترة الماضية.
■ كيف توفقين بين العمل ورعاية ابنتك؟
- أحاول دائمًا التوفيق بين الأمومة والفن، وأن أقضى كل أوقات فراغى مع ابنتى «لى لى»، فأنا أحبها وأخاف عليها وأحرص على مشاركتها فى كل تفاصيل حياتها ودراستها، وأحمد الله على وجود أمى إلى جانبى، فهى تساعدنى فى الاهتمام بابنتى خلال غيابى عن المنزل، ولولا أمى لم أكن أستطيع التوفيق بين العمل والتزامات الأمومة.