يعمل دون ترخيص.. غموض حول نشاطات «اتحاد القرضاوي» في تونس
أعلنت قناة العربية الإخبارية في تقرير لها، استمرار العمل في مكتب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، التابع للإخوان في تونس، دون ترخيص ووسط غموض وتعتيم يحيط بممارستها وأدواره في البلاد.
وأشارت القناة الإخبارية عبر موقعها الإلكتروني، جاء ذلك رغم الاحتجاجات والشكاوى التي تلقتها السلطات في تونس للتبليغ عن النشاطات المشبوهة التي يقوم بها مكتب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ما زال هذا المكتب يعمل دون ترخيص، وسط غموض وتعتيم يحيط بممارساته وأدواره في البلاد.
ويواجه هذا المكتب اتهامات تونسية عدة بتغذية التطرف ودعم الإرهاب ونشر ثقافة التشدد، كما تطرح تساؤلات عدة حول الجهة المستفيدة والتي توفر له الحماية.
وفي التفاصيل، يقوم الفرع التونسي للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي أسسه القيادي الإخواني يوسف القرضاوي، ويرأسه حاليا الداعية أحمد الريسوني، بدور مشبوه وغير قانوني في تونس عنوانه "التعليم الديني الموازي" عبر نشر دعايات لدورات في التكوين والتأهيل الشرعي وتخريج الدفعات، ووعود بتوزيع شهادات علمية في "التوعية الدينية الإسلامية"، وغير ذلك من أنشطة غير معلنة تحيط بها الكثير من الأسرار.
وفي هذا السياق، كشف الكاتب العام لجامعة التعليم العالي والبحث العلمي حسين بوجرة في
وتأسّس فرع تونس للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في تونس الذي يقع مقره محاذيًا لمقر حركة النهضة بتونس العاصمة سنة 2012، بعد زيارة مثيرة للجدل لرئيسه يوسف القرضاوي، ومنذ ذلك الوقت نظّم العديد من الأنشطة بعضها معلنة، تمّت في فضاءات تابعة للدولة وأخرى غير معلنة، كما تحوم العديد من الشبهات حول مصادر تمويل أنشطتها المكلفة، ويتهم بتورطه في تجنيد الشباب لصالح الجماعات الإرهابية وتسفيرهم للقتال في بؤر التوتر.