رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مكتشف «فبركة الإخوان».. مخرج يفضح تزييف الجماعة للحقائق لإثارة الفتن

المخرج تامر الخشاب
المخرج تامر الخشاب

كشف المخرج تامر الخشاب، أحد أهم المخرجين المصريين الذين تناولوا فكرة استخدام التقنية والتكنولوجيا من جانب جماعة الإخوان الإرهابية وأذرعتهم الإعلامية لتزييف الحقائق وفبركة بعض الفيديوهات من أجل إثارة الرأي العام المصري لمصالحهم الشخصية فقط، عن آلاعيب الجماعة لبث الفرقة والأزمات في مصر.

وقال الخشاب لـ"الدستور"، إن تاريخ الجماعة الإرهابية في هذا الموضوع طويل للغاية، واستطاعوا تنفيذ أكثر من فيديو كان هدفهم من خلاله إثارة البلبلة حتى وإن لم يحدث الأمر من الأساس، وكانت آخر تلك الفيديوهات المرصودة مقاطع تجمع عدد من مالكي التوكتوك وأصحاب الأكشاك المخالفة.

ورصد المخرج مقدم برنامج "كمين" الذي قدمه على شاشة تليفزيون "الحياة"، الخدع التقنية التي استخدمها العاملون في الإعلام الإخواني لإثارة المصريين، وقام بعمل بعض التجارب الحية من أجل توضيح أنه يمكن بسهولة تغيير أي شيء، وربط فيديوهات بغيرها، واجتزاء جزء منها وتركيبها على غيرها، وعمل كتل نارية وانفجارات وغيرها من لا شىء ما يعمل ذلك على تأجيج الأمور.

وعلق الخشاب على أحد الفيديوهات المتداولة لمواطنين في محافظة الإسكندرية تزامنًا مع حملات إزالة مخالفات البناء وبعض حملات ضبط التكاتك والأكشاك المخالفة في الشوارع، فخرج عدد من مالكيها مطالبين بعودتهم من جديد، موضحًا أنه إعلامي الجماعة "معتز مطر" وغيره عبر قنوات الإخوان، نشروا الفيديو مع تركيب أصوات جديدة عليها من صنيعتهم، بها كلمات يظنون "أنها ثورية".
وأضاف، أنه من سخرية القدر، وبالبحث عن أصل الفيديو الذي قدمه معتز مطر والذي صوره أهالي الإسكندرية، كانت نهاية الفيديو الأصلي كلمة "تحيا مصر تحيا مصر"، وهو ما يشير إلى اقتطاعها وتغيير الأصوات، وأن المخالفين كانوا يتقدمون بطلبات للمسئولين ولم يعترضوا أو يخرجوا في مظاهرات، كما زعمت أبواق الإخوان الشيطانية.

وحلل "الخشاب" ما يقوم به الإعلام الإخواني من محاولة إثارة القطيع، موضحًا أنهم سيستمرون في ذلك حتى 20 سبتمبر المزعوم، لأنهم يظنون أنه حين يدعون للتظاهر سيعمل ذلك على استمالة الآخرين ويخرجون في سياسة القطيع، مؤكدًا أن الشعب لديه وعي كبير ولم ينخرط في تلك المؤامرات.

وننشر مع التقرير فيديو يشير إلى آلية تنفيذ الفيديوهات المفبركة، وكيف يتم تحويل المسيرات المؤيدة للدولة إلى مظاهرات مناهضة وبها غضب ونيران وغيرها من الأكاذيب.