بلاغ ضد الشاطر وزوجته لتحريض طلاب الأزهر على نشر الفوضى
تقدم سمير صبرى المحامي بالنقض والدستورية والإدارية العليا، ببلاغ إلى المحامي العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا ضد كلاً من: خيرت الشاطر نائب المرشد والمحبوس احتياطيًا بسجن طرة، وزوجته عزة
أحمد محمد توفيق، وذلك لاتهامهم بنقل رسائل تحريضية بتركيز المظاهرات في جامعة الأزهر.
وقال صبري فى بلاغه: إن هناك جماعة إرهابية تخريبية ينتمي إليها المبلغ ضده أطاح بها الشعب المصري في ثورة تاريخية، ليتحرر من الفاشية والديكتاتورية والخيانة والتخابر انتهت التحقيقات فيها إلى هروب بعض منها للخارج وحبس الباقين احتياطيًا على ذمة العديد من الجرائم التي ارتكبوها في حق الوطن والمواطن، ومن داخل سجن طره حيث محبس المبلغ ضده.
وأكد صبرى فى بلاغه، أن هناك مصادر أمنية شفت أن زوجة خيرت الشاطر نقلت تعليماته إلى الجماعة بسرعة تصعيد أعمال العنف والمظاهرات في الجامعات والتركيز على جامعة الأزهر خصيصًا كبديل لضعف مظاهرات الإخوان وانخفاض عددهم خلال التظاهرات التي تتم كل يوم جمعة في القاهرة والمحافظات وسرعة التحرك لاستمرار المظاهرات والاحتجاجات، وأضافت المصادر أن الشاطر انزعج فور علمه بخطورة موقف الإخوان وانكماش مظاهراتهم ورفض العديد منهم مواصلة المظاهرات .
وذكر صبرى فى دعواه، أن المصادر الأمنية أشارت إلى أن الشاطر اختار جامعة الأزهر باعتبارها منبرًا للدارسين في كافة دول العالم وحتى يمكن استغلالها في نشر الفوضى والاستفادة بالترويج الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين وأنها آخر فرصة للتصعيد ضد الدولة وقد جاءت التعليمات على لسانه أثناء الزيارة الأخيرة التي قامت بها أسرته الأسبوع الماضي، حيث زارته أسرته بعد إجراء التفتيش الذاتي لزوجته ونجلته وتم تفتيش جميع الحقائب التي كانت بها بعض الأدوية والملابس ووجبات غذائية التي تم إعدادها من أسرته واستمرت الجلسة معه لمدة 25 دقيقة فقط في مكان مخصص للزيارة بعد إعداده إعدادًا جيدًا دفع تكلفتها الشاطر نفسه ووضع عدة مراوح وثلاجة وديب فريزر وتطرقت الأحاديث بين الشاطر وأسرته إلى أوضاع الإخوان المتردية في البلاد وضعف عدد المتظاهرين في الشوارع.
ووضح صبرى، أن المتهمين وراء تحريض طلاب جامعة الأزهر بالتظاهر ونشر الفوضى يهدد امن وسيادة الدولة وسلامة مواطنيها ويلحق ضررا جسيما بالعملية التعليمية ويزعزع الثقة في الدولة دوليا بخلاف ما يؤدي إليه هذا التحريض من الإضرار بالاقتصاد القومي وتوقف الإنتاج بصفة عامة بخلاف ما يؤدي إليه تحريض المبلغ ضده من أعمال تخريبية وكلها وقائع تقع تحت طائلة العقاب.
وقدم صبري حافظة مستندات وطالب بتحقيق الواقعة وفي حالة ثبوتها إحالة المبلغ ضده خيرت الشاطر وزوجته عزة احمد محمد توفيق للمحاكمة الجنائية بالوقائع الإجرامية المنسوبة إليهما بصدر البلاغ .
تصفح العدد الورقي من جريدة الدستور ليوم الأتنين 25/11/2013 بصيغة pdf