رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أين تذهب تبرعات الجماعة الإرهابية؟.. قيادي منشق يجيب

الإخوان
الإخوان

تحاول قنوات ومنصات الإخوان دائمًا إظهار أنفسهم بصورة الملاك الذي يعمل على تصحيح المسارات والمسئول عن توجيه الناس للخير، فلا يمر يوم على كِبار الأعضاء بالجماعة إلا ويحاولون جمع الأموال به عن طريق التبرعات، والابتزاز العاطفي للمنضمين لهم خاصًة في القرى الريفية، ومن يتخلّف عن هذا ينعتوه بالكافر، حتى وصل الأمر لاختلاس أموال التبرعات الخاصة بفلسطين.

وقال سامح عيد، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، إن هناك 8% من أعضاء الجماعة على مستوى العالم يخصص لهم أموال بأسماءهم لأن الجماعة محظورة ليس لديهم رصيد في البنوك، خاصًة في مصر، وبذلك توضع الأرصدة المالية بأسماء كِبار الإخوان، وهؤلاء الناس عندما يموتون يورث أموالهم للأبناء كما حدث مع جمعة أمين، الذي كُتب له مدارس المدينة المنورة بالإسكندرية، الذي رفض تسليم الأموال للجماعة مرة أخرى خوفًا على تدهور المستوى الاقتصادي لأولاده.

وتابع عيد لـ"الدستور": "نفس الأمر وقع في تركيا عندما حصلوا على ملايين من الدولارات لبناء مباني لاستقبال الهاربين من مصر، وكتبت بأسماء 3 محمود حسين، والبحيري والإيبياري، وهذا ما شهد به شباب وسط الإخوان وليس أنا، ولم يرتضوا تسجيلها بحمعية رابعة، ورفضوا تسليم الأموال وهؤلاء جميعهم سيورّث أموالهم للأبناء".

وأشار إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية تعتمد على الابتزاز العاطفي لفقراء الأعضاء المتواجدين في القرى الريفية عن طريق شغل المعصية وبركة الطاعة أيضًا للحصول على الأموال من الفقراء خاصًة من إخوان القرى، موضحًا أن أكثر الناس احترافا للتبرعات هم جماعة الإخوان الإرهابية.

وأكد أن انشقاق مجموعة "شباب محمد"، هو اختلاس حسن البنا لأموال التبرعات الخاصة بفلسطين، حيث اكتشفوا أن التبرعات التي جمعت صُرفت على أمور خاصة بالجماعة وتمت مواجهته واعترف بهذا الجرم.

وأوضح أنهم يعتمدون على الخطاب العاطفي القوي لتبرع الناس حيث خرجوا من أفغانستان بـ6 مليارات دولار، وأنشأوا من خلالها بنك التقوى بـ3 مليارات دولار، وقررت أمريكا غلقه واعتبرته غسيل أموال فهم لديهم قدرة على جمع التبرعات لأي سبب.

وأكد أن الجيل المسئول عن جماعة الإخوان حاليًا جيل قطبي، وهذا الجيل تكفيري وعنيف وقاسي، كما أنهم يخشون من فتح الصندوق الأسود ومن يخرج عن الطوع يقرروا تسليمه لمصر، وهذا يسبب انقسامات وعنف داخلي وجيل الوسط يريد أن يبعدوا هؤلاء عنهم.