بصقت في وجه الضابط.. تحقيقات قضية مستشارة محكمة مصر الجديدة
تنفرد "الدستور" بنشر النص الكامل لتحقيقات النيابة العامة في القضية رقم 12332 جنح النزهة لسنة 2020، في اتهام المستشارة نهي الإمام وكيل عام بهيئة النيابة الإدارية، بإهانة المقدم وليد عسل رئيس حرس محكمة مصر الجديدة، وننشر تحريات المباحث في الواقعة.
وحسب نص تحقيقات النيابة: تبين لنا تواجد المقدم عبدالرازق محمد مفتش مباحث بالإدارة العامة بمباحث القاهرة خارج غرفة التحقيق فدعوناه بداخلها وبمناسبة تواجده إمامنا سألناه بالآتي:
• الاسم؟
- اسمى المقدم عبدالرازق محمد عادل 37 سنة مقدم شرطة إدارة تأمين المحاكم والترحيلات.
ما طبيعة عملك واختصاصك الوظيفي؟
- أنا مفتش مباحث بالإدارة العامة بمباحث القاهرة إدارة تأمين المحاكم والترحيلات واختص بجميع أعمال البحث الجنائى داخل المحاكم والنيابات بمحافظة القاهرة.
ما معلوماتك بشأن الواقعة محل التحقيق؟
- يوم الأحد الموافق 30 أغسطس 2020 أثناء تفقد المقدم وليد عسل قائد حرس محكمة مصر الجديدة للحالة الأمنية ومتابعة الإجراءات الوقائية من انتشار مرض كورونا تلاحظ له دخول السيدة نهى الإمام سرايا المحكمة دون ارتداء كمامة طبية فقام بالتنبيه عليها بضرورة ارتدائها فقامت بسبب الضابط، وتوجهت للخارج وأحضرت كمامة طبية وصعدت لمقر نيابة النزهة لتقديم بلاغ ومقابلة أحد أعضاء النيابة وحال ذلك قامت السيدة بنزع الكمامة وتلاحظ له قيامها بتصوير مكاتب الموظفين داخل مكتب سكرتارية رئيس نيابة النزهة باستخدام هاتف جوال حوزتها فتوجه إليها لمنعها من التصوير داخل المحاكم وأن التصوير داخل المحكمة غير مسموح به فردت عبارات سباب للقضاة والنيابة العامة والشرطة، وتوجهت أمام مكتب مدير نيابة النزهة فتوجه إليها وأمرها بضرورة ارتداء الكمامة وعدم التصوير داخل المحكمة فرفضت ورددت عبارة سباب أخرى للضابط، فقام بالتحفظ على هاتفها المحمول، فقامت السيدة بنزع الرتبة العسكرية الخاصة مما أدى إلى تمزيقها ورددت عبارات "تليفونى.. وأنا مستشارة في الأمم المتحدة" ولم تبرز أي تحقيق شخصية للضابط المجني عليه، وحاولت الفرار من المحكمة، وأحدثت إصابة المقدم وليد عسل، عن طريق محاولتها نزع الكمامة التي يرتديها وإصابته بخدوش بالأنف وقامت أيضا بنزع الجهاز اللاسلكي عهدته مما أدى إلى إتلافه نتيجة كسر قطعة الهوائي الخاصة به وإحداث إصابة المقدم بخدوش في الرسغ الأيمن كما قامت بالبصق فى وجهه فقام بالتحفظ عليها بالقوة الكافية وعرضها على النيابة.
وأضاف أن تحرياته السرية أسفرت عن أن السيدة عضو بهيئة النيابة الإدارية وأنها دائمة إحداث وافتعال المشادات مع المتعاملين معها، وهى كثيرة التردد على مبنى المحكمة وكثيرة افتعال المشادات مع الموظفين وأعضاء النيابة.