رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جيش مصر الاخضر ينتصر على كورونا في عيد الفلاح الـ 68

الجيش الاخضر
الجيش الاخضر

ـ رئيس جمعية الاصلاح الزراعي: الانتفاضة ضد التعدي على الاراضي منحت الامل للفلاح
ـ الطوخي: الفلاح "يشم" رائحة اجداده في الارض ولايستغني عنها
ـ الاتحاد التعاوني: الفلاح هزم كورونا وفي مقدمة الصفوف بزيادة الانتاج
- ابو صدام: ثورة يوليو مرحلة فارقة في حياة المزارعين


تشهد الدولة وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي اهتماما بالفلاح بحلول عيده الـ 68، غدا، سواء بتوفير مستلزمات الانتاج، حماية الارض الزراعية من التعديات من اجل زيادة الانتاج وتوفير الغذاء للمواطنين، وهناك عدة مطالب للفلاح في مقدمتها تسويق المنتجات الزراعية، وقد استحق الفلاحون ان يطلق عليهم جيش مصر الاخضر بعد انتصارهم على جائحة كورونا من خلال زيادة الانتاج وانخفاض أسعار السلع.

ـ رائحة الاجداد:
أكد المهندس محمود الطوخي رئيس الجمعية العامة لمنتجي الخضر والفاكهة ان الفلاح لابد من تكريمه من خلال توفير جميع مستلزمات الانتاج وتسويق محصوله حتى لايتجة إلى بيع الارض وهو يمتلك ارض بالملايين ويقترض من البنك الزراعي، حيث ان سعر الفدان مليون ونصف وعائدة الشهري لايتعدى الـ800 جنية، في حين انه لو وضعها في البنك تجلب له الاف من الجنيهات، مشيرا إلى ان الفلاح لايمكن ان يستغنى عن الارض فرائحة اجداده فيها.

ـ اهتمام الدوله بالفلاح:
قال مجدي الشراكي رئيس الجمعية العامة للاصلاح الزراعي، ان اهتمام الدولة بالفلاح لم تترجم على ارض الواقع بالنسبة للمحاصيل الاستراتيجية، فهو يتحمل اعباء تفوق طاقته خاصة ان الطاقة الانتاجية للفدان قليلة والدعم محدود، لافتا إلى ان الاهتمام بالرقعة الزراعية هو الاستثمار الحقيقي لمصر وليس دعم المزارع الاجنبي بشراء منتجاته، فمصر تنتج مليون و400 الف قنطار قطن وتستهلك المغازل المحلية 10% من قيمة الانتاج وتستورد من الخارج 4 ملايين قنطار وهو خدمة للمزارع الاجنبي على حساب المصري، ورغم ذلك يصر الفلاح المصري على زيادة الانتاج.

وأضاف ان انتفاضة الرئيس عبد الفتاح السيسي ضد التعدي على الاراضي الزراعية اعطت املا للفلاح بان هناك اهتمام بالزراعة ونشكر الرئيس على اهتمامه بالارض الزراعية.
ـ خدمات إلكترونية:
أكد الدكتور محمد يوسف رئيس قطاع شئون المديريات بوزارة الزراعة أن اهتمامات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالفلاح، كذلك السيد القصير وزير الزراعة برفع المعاناه عن المزارع وتقديم كافة الخدمات في موعدها وتوفير مستلزمات الانتاج عظم الانتاجية، مؤكدا أن هناك توجيهات من الدولة بتحويل الخدمات الزراعية من ورقية إلى الكترونية كالكارت الذكي من اجل وصول الدعم لمستحقية، كما ان الوزارة لا تألو جهدأ في توفير سبل الراحة للفلاحين والمنتجين الزراعيين، وقد قرر وزير الزراعة تخفيض سعر شكارة تقاوي القمح هذا العام دعما لمزارعي المحصول باعتباره احد المحاصيل الاستراتيجية التى تعتبر العمود الفقري للاقصاد المصري، مشيرا إلى ان هناك توجيهات بتوفير الاسمدة وحل مشكلات الانتاج الحيواني والداجني والتواصل مع قيادات الوزارة والمحافظات لحل مشاكل الفلاحين على ارض الواقع.


وأكد ممدوح حمادة رئيس الاتحاد التعاونى الزراعى المركزى، ان الفلاح المصرى حقق نجاحات كبيرة فى التعامل مع فيروس كورونا، مشيرا إلى ان الفلاح هو الوحيد الذى حقق انتصارا كبيرا على فيروس كورونا منذ بدايته، فقد تعامل مع الفيروس وأتخذ جميع التدابير الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، مشيرا إلى ان أكبر دليل على انتصار الفلاح على الفيروس تواجد المنتج المصرى القوى فى أوروبا.

وأضاف أن مصر تعتبر إحدى الدول التى اكتسبت أهمية كبيرة فى قطاع تصدير الفاكهة والخضروات إلى أوروبا فى السنوات الأخيرة، وشهدت البلاد نموا فى تصدير العنب إلى أوروبا، مثل الحمضيات اضافة الى أن العنب المصرى أصبح ينافس الإسبانى بالاسواق الأوروبية.
ـ جيش أخضر:
ووجه تحية لفلاحى مصر في عيدهم للنجاح الذى حققوه فى المواجهة الشاملة لمصر بقيادة الزعيم الرئيس عبد الفتاح السيسى للتداعيات السلبية لفيروس كورونا، لافتا إلى ان مزارعى مصر يستحقون لقب جيش مصر الأخضر، ولم تشهد البلاد ازمات اونقص فى المنتجات والمحاصيل الزراعية والخضراوات والفواكه بل كان الانتاج كافيا، وهناك توقعات بان صادرات مصر الزراعية خلال عام 2020 ستصل الى 5.5 مليون طن، رغم ازمة كوورنا، بشكل يزيد عن معدلات 2019 وقد احتلت صادرات الموالح المركز الأول، تليها البطاطس، واحتل البصل المركز الثالث، مؤكدا ان فلاحى ومزارعى مصر جعلوا مصر تفرض نفسها بقوة في مجال الصادرات الزراعية مشيرا الى انه من المعروف ان منتجات مصر الزراعية ذات جودة عالية ولا تحمل نسب تلوث من المبيدات أو شبهة الري بمياه الصرف ومشهود لها عالميًا حيث تصدر مصر أكثر من 5 ملايين طن منتجات زراعية لكل دول العالم سنويًا ولم تتوقف مصر عن التصدير رغم أزمة كورونا والدول العالمية الكبرى تستورد منتجات زراعية من مصر وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وروسيا ونيوزيلندا وأستراليا وغيرها من دول العالم

وأكد ممدوح حمادة أن الرئيس عبد الفتاح السيسى هو صاحب الفضل الأول فى مواجهة ظاهرة التعديات على الاراضى الزراعية وزيادة الرقعة الزراعية سواء بالتوسع الافقى او الرأسى لافتا الى ان جميع التكليفات الرئاسية كانت لها اثارها الايجابية فى قدرة قطاع الزراعة والمزارعين على توفير جميع الاحتياجات للمصريين من السلع والمنتجات الزراعية وبالأسعار المخفضة حتى مع المواجهة الشاملة لجميع اجهزة الدولة مع التداعيات السلبية لفيروس كورونا مشيدا بنجاح الحكومة ووزارة الزراعة واستصلاح الاراضى بزيادة الرقعة الزراعية وحمايتها وتجريم الاعتداء عليها والبدء في المشروع القومي لاستصلاح 4 مليون فدان وكانت البدايه باستصلاح المليون ونصف المليون فدان حتي وصلت المساحة الزراعية إلى 10.2 مليون فدان ومازال الاستصلاح والاستزراع يتواصل اضافة الى انشاء المشروع القومي للزراعة في البيوت المحمية بانشاء صوب زراعيه علي مساحة100 ألف فدان بإنتاجية تعادل نصف مليون فدان في الأراضي المكشوفة ودارت عجلة إنتاج البذور المتطورة من المحاصيل الأساسية لتضاعف الإنتاجية في وحدة الارض مقابل تقليل التكاليف والاستفاده القصوي من كل قطرة مياه
ـ حجر اساس التنمية الزراعية:

وقال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب الفلاحين، ان المزارع المصري هو حجر الاساس للتنميه الزراعيه، فقد استمر عطاء جيش مصر الاخضر من الفلاحين ايام الثورات، ورغم انتشار وباء كورونا وفر الامن الغذائي لكل المصريين ولكل ضيوف مصر من سياح ووافدين.

وأضاف أن ثورة يوليو كانت مرحله فارقه في تاريخ الفلاح، فقد انتقل من مرحلة الاجير في الاراضي إلى مالك، من السخره عند الاقطاعى إلي حيازة الارض ونيل الحقوق وجلوسه تحت قبة البرلمان وتعيين اولاده في وظائف كانت حكر للاثرياء.

وأشار إلي ان عيد الفلاح رقم68 ياتي وسط اهتمام منقطع النظير بالزراعه والفلاحين، فبعد ثورة 30 يونيه اتجهت الدوله بكل طاقتها إلي تطوير الزراعه ومساندة الفلاح لتحسين اوضاعه المعيشيه،
بدأت بإنشاء الطرق، رقمنة القطاع الزراعي، وسعت لتبني مشاريع قوميه تهدف للنهوض بالقطاع، فكان المشروع القومي لميكنة الحيازه الزراعية الذي يسهل كل معاملات الفلاح مع الخدمات الحكوميه ويقضي على الفساد الدفتري ويخلق قاعدة بيانات دقيقه تساهم في سرعة ودقة اتخاذ القرارات التي تساهم في التنميه الزراعيه.
وقامت وزارة الزراعه بتحديث قطاع الارشاد الزراعي ليواكب التطور الزراعي بافتتاح قناة مصر الزراعيه وتشجيع كل البرامج الزراعيه في معظم القنوات التلفزيونية المملوكه للدوله، واهتم الرئيس عبدالفتاح السيسي بالفلاح، فاصدر قرار بانشاء صندوق تكافل زراعي لتعويض الفلاحين عند حدوث اية اضرار نتيجه لكوارث طبيعيه كما أصدر قرار بقانون لانشاء مركز للزراعات التعاقديه للقضاء على مشاكل التسويق والتسعير وتبني التوسع الراسي باستصلاح الاراضي الزراعيه والذي بدا بمشروع المليون ونصف المليون فدان وتسهيل تقنين الاراضي الزراعيه المستصلحه حديثا للمزارعين الجادين، واهتم الرئيس بالتوسع الراسي بتبني مشاريع لتحسين اصناف التقاوي وتغيير نظم الزراعه والري فكان المشروع القومي لبناء الصوب الزراعيه الحديثه علي مساحة 100 الف فدان ومشروع الري الحقلي وانشاء الصوامع الحديثه لتخزين الحبوب لتفادي مشاكل الهدر التي كانت تنتج نتيجه لطرق التخزين القديمه، كما وهتم بمصانع الاسمده وتطويرها وانشاء مجمعات صناعية جديده كما حدث في مجمع الاسمده بالعين السخنه وتطوير مصانع موبكو للاسمده واهتم بتطوير القناطر الخيرية مثلما حدث في قناطر أسيوط واجل ضريبة الاطيان الزراعيه لمدة 6 سنوات.