بلدنا الحلوة.. مصر تبهر العالم فى حفل قرعة مونديال كرة اليد
لاقى حفل قرعة بطولة كأس العالم لكرة اليد ٢٠٢١، الذى أقيم أمس بمنطقة
الأهرامات، ردود أفعال عالمية واسعة، حيث تستضيف مصر البطولة فى يناير
المقبل بمشاركة ٣٢ منتخبًا لأول مرة فى تاريخ البطولة، على ٤ صالات: «استاد
القاهرة، وصالة ٦ أكتوبر، وصالة العاصمة الإدارية، وصالة برج العرب».
وأسفرت
القرعة عن وقوع مصر بالمجموعة السابعة التى تضم «السويد والتشيك والمتأهل
من أمريكا الجنوبية»، حيث يحق لمنتخب مصر اختيار مجموعته باعتباره منتخب
البلد المضيف للحدث.
أحمد الأحمر: أتمنى إقامة البطولة بحضور جماهيرى
رأى أحمد الأحمر، قائد منتخب مصر لكرة اليد، أن مجموعة مصر قوية، و«الهدف هو الوصول لأبعد نقطة فى البطولة»، مضيفًا: «حتى نصل بعيدًا فى البطولة يجب أن نواجه فرقًا قوية ونتغلب عليها، ونستغل أرضنا وجمهورنا».
وتحدث قائد المنتخب عن استعدادات منتخب اليد للمونديال قائلًا: «منذ شهر ونصف بدأنا استعدادًا قويًا مع أنديتنا ثم دخلنا فى معسكر مع المنتخب، ونؤدى تدريبات على أعلى مستوى وبجدية شديدة والجميع لديه هدف واحد وهو تحقيق إنجاز بهذه البطولة»، مختتمًا: «أتمنى إقامة البطولة بحضور الجمهور فهو عنصر مهم جدًا بالنسبة لنا».
على زين: «السابعة» أكثر المجموعات توازنًا
وأشار إلى أن «اتحاد اليد، بالتنسيق مع الجهاز الفنى، اختار أكثر المجموعات توازنًا، بالإضافة للنظر لطريق المجموعة ومشوارها، وفى النهاية وجهة نظرهم تحترم». وبسؤاله لو كان الأمر بيده، كيف سيكون اختياره، قال: «كنت سأختار الوقوع بالمجموعة الثامنة».
وشدد «زين» على أن البطولة ستكون صعبة بمشاركة ٣٢ منتخبًا لأول مرة، خاصة أن الجميع يريد الفوز، وجميع الفرق ستلعب مباريات عديدة، مما يعنى جهدًا أكبر.
الاتحاد الدولى: حدث مرصع بالنجوم أمام الأهرامات
وأضاف أن القرعة أجريت بمشاركة نجوم منتخب مصر: على زين والقائد أحمد الأحمر، والفائزين ببطولة العالم للشباب لعام ٢٠١٩ فى مصر: عبدالرحمن حميد وحسن وليد.
وزير الرياضة: استغلال كل الإمكانات لبث رسالة طمأنة للعالم
أكد الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، لـ«الدستور»، أن مصر استطاعت الظهور بشكل مشرّف أمام العالم كله، واستثمرت كل إمكاناتها لإعطاء صورة مبهرة للعالم بأكمله ورسالة طمأنينة. وقال: «كان شعارنا فى التجهيز للقرعة (صنع فى مصر) والاستعانة بكل ما هو مصرى فى الحفل، ابتداء من الموسيقار العالمى عمر خيرت، والفنان خالد النبوى مقدم الحفل، وبقية الفقرات الفنية، بجانب اختيار الأهرامات مكانًا للقرعة لنبهر العالم». وأشار «صبحى» إلى أنه سيتم الانتهاء من الصالات المستضيفة للبطولة، نهاية شهر أكتوبر المقبل، حيث تتبقى أرضيات الملاعب فقط، التى ستصل مصر من الاتحاد الدولى منتصف شهر أكتوبر، مختتمًا تصريحاته بالإعراب عن أمنياته بنجاح البطولة بحضور الجماهير.
معسكر تدريبى للمنتخب بالغردقة
يدخل منتخب مصر لكرة اليد معسكرًا تدريبيًا بمدينة الغردقة خلال الفترة من ٩ إلى ٢٣ سبتمبر الجارى استعدادًا لبطولة كأس العالم التى تستضيفها مصر يناير المقبل.
وقال المنسق التسويقى للمعسكر، محمد عيد سليمان، إن قرار إقامة معسكر تدريبى للمنتخب بالغردقة جاء بتوصية من الجهاز الفنى ولاعبى المنتخب بعد نجاح معسكر سابق للفريق بالمدينة الساحلية فى أغسطس الماضى.
وأضاف أن المعسكر الثانى سيكون مختلفًا عن سابقه، خاصة فى ظل الاهتمام الإعلامى المحلى والدولى بعد النجاح العالمى الذى حققه حفل قرعة البطولة الذى أقيم أمس الأول تحت سفح الأهرامات.
وأشاد اللاعبون والمدير الفنى الإسبانى للمنتخب روبرتو جارسيا باروندو بتنظيم المعسكر الأول، حيث تم توفير جميع سبل الراحة والاحترافية الفندقية خلال استعدادات اللاعبين للحدث العالمى.
حسن مصطفى: لم أرَ إبهارًا بهذا الشكل منذ 20 عامًا
وعن إصرار الاتحاد الدولى على إقامة الحدث رغم فيروس كورونا، قال: «لا بد من التعايش مع الفيروس، إذا قررنا إلغاء البطولة بسبب الفيروس فلنلغ جميعًا كل أعمالنا ونجلس فى منازلنا».
وأضاف أن البطولة ستقام فى ظل إجراءات احترازية قوية، بالاستعانة بعناصر من منظمة الصحة العالمية للإشراف على التنفيذ، مؤكدًا أن البطولة ستبدأ فى موعدها، وأى منتخب سيعتذر عن عدم المشاركة سيتم تصعيد منتخب بدلًا عنه.
جارسيا باروندو: اخترت مجموعة السويد لأننا واجهناه من قبل
كشف المدير الفنى لمنتخب مصر لكرة اليد، روبرتو جارسيا باروندو، عن سبب اختيار المجموعة السابعة للوجود بها فى قرعة مونديال اليد، مشيرًا إلى أنه كان اختيارًا صعبًا للغاية، وألقى نظرة على كل المجموعات والفرق، و«هناك ٣٢ منتخبًا ما يجعل البطولة هى الأصعب على الإطلاق». وقال: «كان من المستحيل أن نجد مجموعة نستطيع أن نقول إنها سهلة. واخترت مجموعة السويد لأننا واجهناه من قبل، لذلك أعتقد أننا نعرف عنه أكثر من الفرق الأخرى، وكذلك التشيك رأيت الكثير من مبارياته. ويمكننا أن نتوصل لطريقة أفضل لمواجهته». وبسؤاله كيف تجرى التدريبات فى ظل وباء فيروس كورونا وعمليات الإغلاق، قال: «كان هذا الأسوأ بالنسبة لنا، الوضع صعب لأن هناك أمورًا سيئة تحدث، أعتقد أن صحة الجميع أهم من الرياضة، لكن فى حالتنا، الرياضة هى حياتنا فقد جهزنا العديد من التدريبات واللقاءات الرسمية خلال هذه الفترة، لكن فقدنا كل شىء ولا يمكننا القيام بكل ذلك، ولم نتمكن من التدريب لمدة خمسة أشهر وفقدنا العديد من المواجهات، لأنه لا أحد بإمكانه المجىء ولا يمكننا الذهاب إلى أماكن أخرى للعب بسبب الحجر الصحى».