رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

10 صور ترصد كوارث فيضانات السودان

فيضانات السودان
فيضانات السودان

شهدت السودان خلال الأيام الأخيرة مأساة بسبب الفيضانات بعدما دمرت السيول منازل المواطنين في عدة مدن، وتسبب ذلك في خسائر بشرية ومادية، ما دفع السلطات لإعلان حالة الطوارئ.

تدهور الوضع بداية من شهر أغسطس العام الجاري، حيث ارتفع منسوب نهر النيل في العاصمة السودانية الخرطوم ليصل لـ17.48 متر محطمًا أرقاما قياسية، لم تشهدها البلاد من 100 عام ماضي لتشهد البلاد خسائر في الأرواح ليصل عدد الموتى لـ99 و64 مصابا على أثر الفيضانات وتوابعها ووصلت الخسائر المادية لـ19 ألف منزل محطم كامل و34 ألفًا منزل تعرض لانهيار جزئي وفقًا للإحصائيات التي أعلنها المجلس القومي للدفاع المدني.

وبلغ عدد المتضررين 100 مواطن بالإضافة للمياه التي غمرت قرى بأكاملها بمناطق بجانب النيل الأزرق من العاصمة الخرطوم والوضع يستمر للتدهور ولا يبشر بالخير مع تزايد عدد الكوارث لحظة بعد لحظة، ليعلن ملجس الأمن والدفاع السوداني حالة الطوارئ بالبلاد لمدة وصلت لحد 3 أشهر وأعلن أن السودان صُنفت من مناطق الكوارث الطبيعية.

«تمساح في الماء»
صورة توضح تدهور الوضع الحالي بسودان وما يمر به السودانيون من خطر يهدد حياتهم وأمنهم الحالي، حيث يظهر تمساح نهري هو الأخطر على الإطلاق في شوارع البلاد، نتيجة للفيضانات التي غمرت واجتاحت مساحات واسعة.
«أب يحمل طفله»
نشرت قناة «طيبة» الفضائية صورا لأب يحمل ابنته على كتفيه حاميًا إياها من خطر الفيضان الذي أصبح كابوسا يهدد حياة كل السودانيين.
«منازل مدمرة»
نشر صفحات سودانية صورا لمنازل دُمرت بكامل على يد الفيضانات، وظهر في الصورة منزل تدمر الحائط به ووصل الحد أن السقف كاد أن ينهار وحتى المنازل المجاورة كانت أكثر ضررًا.
«إخوان يعبران الشارع»
يظهر بالصورة ما تسبب به الفيضان من دمار ويظهر أخوان يحاولان عبر الشارع الذي تغمره المياه وظهر بالصورة أن المناطق كاملة يحيطها الماء، حيث وقفا من قلة حيلتهما يفكران كيف يعبران الحاجز المائي.
«قلة حيلة»
يظهر ضمن المشاهد المؤثرة مجموعة من الشباب استسلموا للأمر الواقع وتعاملوا مع الوضع لقلة حيلتهم، حيث دمُرت المنازل والشوارع.
«المياه تغمر الأطفال»
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا لأطفال يعبرون الطريق المغطى بالماء.