رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أنقذه مجدى يعقوب.. قلب «عمرو» ينتظر إغاثة وزيرة التضامن

عمرو خيري
عمرو خيري

شاء القدر أن يتألم قلبه الجريح صغيرًا، وباتت رحلات الأطباء بديلًا عن المتنزهات في حياة عمرو خيري، صاحب السنوات التسع، قضى أكثرهم على أسِرّة المشافي، بحثًا عن دواء لآلامه.

في مركز الدكتور مجدي يعقوب بأسوان، كان الطفل يُجري جراحة بعثت الأمل في أن يستمر قلبه نابضًا على قيد الحياة.. لكن رحلة العلاج لم تنتهِ بعد.

رحلة طويلة قضتها والدة الطفل، شرين صلاح، الموظفة بإدارة حلوان الاجتماعية، لعلاج صغيرها، استقرت أخيرًا في القاهرة، بعد أن جاءت منتدبة من إدارة طنطا بمحافظة الغربية، لتبقى قريبة من مراكز العلاج التي يُتابع فيها الابن خُطاه في رحلة التداوي من مُصابه.

"قلب الصغير" لم يعُد آمنًا الآن، بعد أن انتهت مدة انتداب الأم في القاهرة، لتُصبح قريبة من العودة إلى عملها في الغربية بعيدًا عن العلاج الدوري الذي يحتاجه "عمرو" دائمًا، لتُصبح بين نارين، إحداهما الخوف على صغيرها، وثانيها أن تفقد عملها الذي توفر منه نفقات العلاج لأجله.

تعيش الأم على أمل أن تصل استغاثتها ـ التي أرسلتها لـ"الدستور" ـ إلى وزيرة التضامن الاجتماعى نيفين القباج، للموافقة على نقلها بدرجتها الوظيفية للعمل بإدارة حلوان الاجتماعية، لتبقى قريبة من علاج طفلها، خاصة أن محافظ الغربية ووكيل وزارة التضامن هناك ليس لديهم مانع في حالة توفير الدرجة الوظيفية من القاهرة، حيث تقيم في القاهرة بصحبة والدتها المريضة، في وقت لم يعد لديها مسكن دائم بالغربية، منذ انتدابها للقاهرة قبل 6 سنوات.