رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد بن زايد: السلام مع إسرائيل لن يكون على حساب حق الفلسطينيين

محمد بن زايد
محمد بن زايد

قال مدير إدارة تخطيط السياسات فى وزارة الخارجية الإماراتية، جمال المشرخ، إن أبوظبى تلقت تأكيدات من الولايات المتحدة الأمريكية بأنه لن يكون هناك أى خطوات أو المضى قدمًا فى مخطط الضم الإسرائيلى لأراضى الضفة الغربية المحتلة.

وأضاف «المشرخ» خلال إفادة قصيرة للصحفيين الإسرائيليين فى أبوظبى، أمس، أن واشنطن تعتبر حليفة لكل من الإمارات وإسرائيل، ومن ثم فهو يثق فى تلك التأكيدات الأمريكية، حسبما نشر موقع «واللا» الإسرائيلى.

وأكد أن وقف مخطط الضم الإسرائيلى هو أحد شروط إقامة العلاقات الدبلوماسية بين أبوظبى وتل أبيب، متابعًا: «تلقينا تأكيدات أيضًا خلال الحوار الثلاثى بين الإمارات وإسرائيل وأمريكا، لذلك تم المضى قدمًا فى وجود اتفاق سلام».

ووقعت الإمارات وإسرائيل أول اتفاقية رسمية بينهما، أمس، فى المصارف والتمويل، منذ إعلانهما الوصول إلى اتفاق سلام بينهما برعاية أمريكية، خلال الشهر الماضى.

ومن المقرر تشكيل لجنة مشتركة من تل أبيب وأبوظبى لتعزيز التعاون فى مجال التمويل والاستثمار، بالإضافة إلى مناقشة تعزيز التعاون فى مجال الخدمات المالية وتخفيف العوائق أمام الاستثمار، وتشجيع الاستثمارات المشتركة فى أسواق رأس المال، وكذلك سيتم تشكيل مجموعة عمل خاصة لتهيئة الظروف للاستثمار المشترك بين الإمارات وإسرائيل، وفقًا للمعايير الدولية، بما فى ذلك فى مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

وأعرب بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلى، عن ترحيبه بتوقيع أول اتفاقية مع الإمارات، قائلًا: «هذه التفاهمات ستساعد فى دفع الاستثمارات قدمًا، وسيتم الإعلان قريبا عن تفاهمات أخرى فى مجالات الطيران والسياحة والتجارة».

فى السياق ذاته، وجه محمد بن زايد آل نهيان، ولى عهد أبوظبى، رسالة إلى الجالية الفلسطينية الموجودة فى الإمارات، بأن خيار السلام مع إسرائيل لن يكون على حساب حقوق الفلسطينيين، وأن تقام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها مدينة القدس الشرقية المحتلة.

وجاء فى الرسالة، التى ألقاها عبدالله بن زايد، وزير الخارجية الإماراتى، نيابة عن ولى العهد خلال انطلاق أعمال نادى الصداقة الإماراتى الفلسطينى، مساء أمس الإثنين، تأكيد محمد بن زايد على عمق الروابط التاريخية بين الشعبين الشقيقين وموقف الإمارات الثابت والراسخ فى دعم حقوق الشعب الفلسطينى، خاصةً حقه فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وأن خيار الإمارات للسلام لن يكون على حساب دعم الإمارات الراسخ والعميق للشعب الفلسطينى.