إنجى أبوالورد.. طبيبة بدرجة فنانة تشكيلية
درست طب الأسنان ولكن هوت الرسم والحرف اليدوية منذ الصغر، تلك هي الطبيبة إنجي أبوالورد الفنانة التشكيلية التي احترفت بالصدفة.
جاءت الصدفة التي استطاعت إنجي أن تكشف خلالها عن موهبتها في الفن خلال حضورها حفلة وداع لصديقة نيجيرية لها انتقلت، فقررت أن تصنع لها هدية تتذكرها بها، وبعد تصفح موقع اليوتيوب وصلت لفكرة العرائس من عجينة الورق، وبالفعل صنعت أول عروسة تشبه صديقتها بثيابها الإفريقية الملونة بحسب ما أوضحت لـ"الدستور".
وبعد استلامها للهدية تلقت إنجي العديد من رسائل الإعجاب من أصدقائها بالعروسة وطلبات لنفس العروسة لأصدقائهم بأزياء مختلفة الألوان، وعندها وجدت إنجي نفسها في هذا النوع من الفن، وبدأت إنجي في جمع ورق جرائد وورق مستعمل وأضافت خامات تحسن من جودة العرائس، وقدمت أفكارا جديدة وأشكالا جديدة إفريقية ونوبية وبدوية وهندية من خامات معاد تدويرها.
وبعد أن كانت مجرد هواية بالنسبة لانجي، تحولت لفن جديد ومبتكر، كما أنه صديق للبيئة، مؤكدة أنها في كل يوم تتعلم أشياء جديدة، أما العقبات التي تواجهها تتمثل في قلة الوقت بسبب ممارستها لطب الأسنان أيضا، وأنها تصنع التماثيل بالكامل بمفردها ما يتطلب منها وقت ومجهود كبير، لكنها تتحدى ذلك في سبيل تنمية موهبتها.