قيادات وأعضاء الرقابة الإدارية يشكرون الوزير شريف سيف الدين
تقدم قيادات وأعضاء هيئة الرقابة الإدارية والعاملين فيها، بكل الشكر والعرفان والتقدير إلى الوزير شريف سيف الدين رئيس الهيئة، بمناسبة نهاية فترة رئاسته لهيئة الرقابة الإدارية، وتعيينه مستشارا لرئيس مجلس الوزراء لمكافحة الفساد بدرجة وزير، وذلك على ما تحمّله على مدار سنتين لأمانة المسئولية العظيمة الجليلة التي كلفها به رئيس الجمهورية، الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأكدوا أن الأمانة ذات قدر كبير وحمل ثقيل يفوز بها من يرضى الله عز وجل، فمنذ اليوم الأول لتوليه رئاسة الهيئة، استشعر قيمتها الكبرى ومدى دورها الوطني الخالص، ودور أعضائها من خلال معايشته والتعامل معهم، وجمع غايتهم على هدف واحد، مكرسا جهوده للتدقيق وخلق روح التعاون البناء بين الأعضاء والعاملين.
وكذلك مع كافة الجهات الإدارية المختلفة محل الاختصاص بمد جسور الثقة معها وإذكاء شعار، أن الجميع على هدف واحد وغاية نبيلة هي رفعة الوطن وعلو شأنه، وذلك بما لا يتعارض مع التصدي الحازم للممارسات الفاسدة، والقصور في الأداء الإداري لأي من موظفي الدولة دون تحيز، وهو ما اتضح من خلال تنفيذ العديد من القضايا والموضوعات التي أسهمت في الحفاظ على المال العام وإعادة الأموال التي اغتصبها الفاسدون، وتحقيق العوائد المالية للدولة على مدى عامين كاملين.
لاسيما الدور والجهد الحثيث في إقامة وإنجاح الملتقى الإفريقي الأول لمكافحة الفساد بعدينة شرم الشيخ، وحضور رئيس الجمهورية، ومشاركة عديد من الدول الإفريقية والعربية والمسئولين رفيعي المستوى، والتي كانت أحد شواهد ونتاج تلك الجهود والعمل الدؤوب، هذا إلى جانب النشاط الدائم لتنفيذ كافة صور الأعمال الرقابية والتي تضمنت نتائج متميزة.
وحرص الوزير شريف سيف الدين وبشكل شخصي ودعم مباشر من القيادة السياسية على تفعيل دور الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد التي كانت حديثة الإنشاء، وسعيه إلى سرعة هيكلتها وتطوير أدائها إيمانا بأن سلاح العلم والبحث المنهجي والتدريب الفعال له أبلغ الأثر في تطوير الأداء ومواكبة المستقبل والمتغيرات الدولية وآليات مكافحة الفساد المستحدثة عالميا.
كما شهد التعاون الدولي ترسيخا لعلاقات متميزة، وصلات نافذة ودائمة مع الأجهزة المناظرة لمكافحة الفساد على المستوى العري والأفريقي والدولي، وكذلك المشاركة للمنظمات الدولية صاحبة الاختصاص، واتخاذ العديد من الإجراءات التي أسهمت جميعها في التزام مصر وتنفيذها لكافة تعهداتها الدولية فيما يخص مكافحة الفساد والحد منه، واتخاذ الإجراءات الوقائية المانعة العديد من الجهود والنجاحات التي تحقق خلال فترة توليه لمهام رئاسة الهيئة، وكانت نتاجا للتفاني في العمل والإدارة الصادقة، وخاصة دعم سيادته للبعدين الاجتماعي والإنسان لأبناء الهيئة.