البرلمان العراقي: ماكينات الشر والفتنة تفتح أبوابًا مرعبة
قال رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، اليوم الأحد، إن ما سمّاها "ماكينات الشر والفتنة" عملت على "مضاعفة حالة الإحباط واليأس من خلال الخطابات التى تشعل التوتر وتفتح أبوابًا لسيناريوهات غامضة ومرعبة"، معتبرًا أن أعداء الشعب والقانون يخططون لضوضاء مفتعلة.
وقال الحلبوسي، في بيان أوردته قناة "السومرية نيوز": "إن مسيرة الإصلاح تعطلت مرة بعد مرة رغم جهود الخيرين والشرفاء في هذا البلد، من خلال إعاقات متكررة ومتنوعة، رغم مطالبات الشعب المشروعة بالتغيير والإصلاح من خلال انتخابات مبكرة وبرنامج حكومي يلبي مطالب المواطن، من فرص عمل وخدمات أساسية تضمن عيشًا كريمًا له"، مضيفا: "قد أخذنا على عاتقنا المضي في هذا الطريق رغم كل الصعوبات والتحديات، من خلال جملة إجراءات هي من صميم واجبنا البرلماني، وفي مقدمتها التشريعات الجوهرية والرقابة الحازمة والتحرك السياسي مع الشركاء للتفاهم على خارطة طريق جادة وفاعلة تخرج البلد من دائرة الاختناق إلى فضاء من التقدم والتطور والإصلاح الحقيقي".
وأوضح أن ماكينات الشر والفتنة تعمل من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المأجورة على مضاعفة حالة الإحباط واليأس، وتضخيم المشاكل لتصعيد حالة الغضب، مؤكدًا أنها قد تفضي إلى المجهول وتضيّع الفرصة لإيجاد حل واقعي، وتربك جهود المخلصين والعقلاء وسط الضوضاء المفتعلة التي يخطط لها أعداء الشعب والقانون، الذين حاولوا تأجيج الفتنة طعنًا في الظهور، وإشعالًا للشك، وتفريق الصف الوطني، وإشاعة خطاب الكراهية والتخوين والتخويف والترهيب.