بعد ضبطه.. القصة الكاملة للمصري قاتل بناته بعد اغتصابهن في أمريكا

بعدما انتشرت قصته منذ سنوات على مواقع التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا" كأحد "أخطر 10 فارين في أمريكا" ومطلوب القبض عليه مع مكافأة مالية، عادت من جديد حكاية المصري ياسر عبدالفتاح سعيد، المطلوب ضمن لائحة مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف.بي.آي"، للسطح مجددا، بعدما أعلنت السلطات الأمريكية، اليوم الخميس، القبض عليه.

وأفاد بيان صادر عن مكتب التحقيقات الفيدرالي اليوم في دالاس، بأن السلطات تمكنت من القبض على سعيد المتهم بقتل ابنتيه المراهقتين، أمينة وسارة، حيث تم احتجازه في مدينة جاستن بولاية تكساس وإيداعه في الحجز الفيدرالي، تمهيدا لنقله قريبا إلى مقاطعة دالاس، فى هذا السياق ترصد «الدستور» القصة كاملة.

- « تفاصيل الجريمة»

حدثت الواقعة عام 2008 عندما استيقظ المجتمع الأمريكي بعد احتفالات رأس السنة، على جريمة هي الأبشع على الإطلاق والمتمثلة في قتل فتاتين وهما أمينة وسارة لم يتجاوز عمرهما الـ18 عاما، بـ11 طلقة على يد والدهما ياسر عبد الفتاح سعيد، ذو الأصول المصرية، وعاد الحديث فيها بعدما إنتشرت "هاشتاجات" فى الفترات الماضية عن التحرش والاغتصاب وكانت قضية أمينة وسارة إحدى القضايا التى أثارت جدل واسع على منصات السوشيال ميديا خاصة «تويتر».

- « السفر وزواجه من أمريكية»

في بداية الثمانينات ترك ياسر محافظة سيناء في مصر وقرر الرحيل إلى الولايات المتحدة الأمريكية أملا في مستقبل مشرق، وهناك قرر العمل في إحدى المحلات التجاري وبعد مدة من الزمن قام أخو ياسر الذي هاجر معه ايضا، بتعريفه بفتاة أمريكية تدعى باتريشيا وكانت هذه الفتاة تحب نسج علاقات إجتماعية مع الجاليات العربية، بسبب ما تعانيه من بدانة مفرطة وتهكم وتنمر من قبل أقرانها الأمريكيين.

- «تعذيب بناته»

ويشير رواد "السوشيال ميديا"إلى أنه كان يقوم بتعذيب بناته حتى وصل التعذيب إلى التحرش والاغتصاب،وقصته شهيرة في أمريكا وظل الحديث عنها لأكثر من 18 عامًا، وقد قامت «حماته» بإبلاغ الشرطة عنه بعدما اشتكت بناته أنه يتحرش بهما بسبب توتر العلاقة بينه وبين زوجته الامريكية لضيق الحال المعيشي، وطالب العديد من الأمريكيين بالقبض عليه لأنه كان هاربا وتم القبض عليه اليوم الخميس.