مرفق معديات بورسعيد يحتاج إلى تطوير ورقابة على سائقى وعمال هيئة قناة السويس
مرفق معديات بورسعيد ، هو السبيل الوحيد للأهالى من سكان مدينتى بورسعيد وبورفؤاد بمحافظة بورسعيد ، للإنتقال بين الضفتين الشرقية والغربية للمجرى الملاحى لقناة السويس .
ويضم المرفق عدد من المعديات التى لايزيد عددها عن 7 ربما يقل وقت الرحلات المتبادلة بين الجانبين فى أوقات الذروة لوجود ستة مراسى فقط على الجانبين ، ويتم تصنيع معديات المرفق بورش هيئة قناة السويس ، فيما عدا بعض الأجزاء داخل ماكينات التشغيل ، ويتولى مهندسون وسائقون وعمال من هيئة قناة السويس المسئولية كاملة عن معديات المرفق ، الذى يمثل أهمية قصوى بالمحافظة.
وتعرض المرفق على مدار الفترات الماضية منذ ثورة 25 يناير ، للتعطل بشكل جزئى على مدار اليوم الواحد نظرا لاستخدامه من بعض الأشخاص الذين كانوا يعترضون على بعض الأوضاع بالمدينة ، وكان لفترة ليست طويلة ملجأ لعدد من المتظاهرين ، ولكن تدخل قوات الجيش الثانى الميدانى بشكل حاسم فى كل مرة ، واستمرارهم فى تأمينه ، كان وما زال يحول دون تعطيل الحركة ، لأنها مرتبطة بتأمين المجرى الملاحى لقناة السويس امام البواخر وخطوط الملاحة العالمية، وبالفعل أثبتت القوات المسلحة فرض سيطرتها الكاملة على المجرى الملاحى وتأمين عبور السفن .
ويأتى ذلك فى الوقت الذى تطالب فيه جهات عديدة بمطالبات عديدة على مدار السنوات الماضية ، من جهات شعبية وإعلامية ، بتطوير المرفق ، وتطوير محيطه من ناحيتى بورسعيد وبورفؤاد ، وزيادة سبل الآمان فى المعديات ، وإحكام الرقابة على حركة السيارات داخل المعديات ، وتجددت بشدة هذه المطالبات عقب حادث مصرع محاسب وطفليه عندما سقطوا بسيارتهم من المعدية فى قاع المجرى الملاحى لقناة السويس .
وقال - المهندس محمد لاشين مسئول مرفق معديات بورسعيد – فى تصريحات خاصة ، عن تفاصيل الحادث المروع الذى شهدته منطقة المعديات أمام قسم شرطة الميناء ببورسعيد ، أن الجزء الحديدى الواصل بين المعدية والمراسى ، يرتفع بدرجة من 35 إلى 45 ، عند الإستعداد للتحرك ، وبالتالى يتم غلق شادوف حديدى ولكن بحلقة حديدية غير قوية قبل الجزء المتحرك ، وأرجع – لاشين – عدم قوة غلق الشادوف الحديدى لأنه خاص بمنع الأشخاص من الوصول إلى مقدمة المعدية ، موضحا أن التحقيقات مازالت جارية فى النيابة العامة وفى المرفق لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء الحادث .