"المبادرة الشعبية" يدعو الأزهر والكنيسة لمواجهة الالحاد

طالب حزب المبادرة الشعبية رجالات الأزهر الشريف والكنائس المصرية من المستنيرين سرعة التحرك لرد الأفكار الالحادية التى باتت تنتشر فى أوساط الشباب المصريين،

ودعا الحزب الى رد الفكر بالفكر وحده محذرا من التراخى فى ردع التطرف الذى يتخذ من الدين ستارا، والذى يسعى بسياسة الاغتيالات الى ارجاع مصر الى الثمانينيات ان لم يكن أقدم،

وكتب الدكتور مينا ثابت مؤسس الحزب فى صفحة الحزب على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك: "ان جرأة الشباب والفتيات الملحدين المصريين على تحدى المجتمع الذى يكفرهم وربما يبيح دمهم ربما يجعل بعض "المؤمنين" يخجلون من خوفهم من إعلان إيمانهم بصحيح الدين الذى يقاوم التطرف والارهاب! ومؤكد يجعل كل المؤمنين الحقيقيين يخجلون من أنفسهم! كيف ينظر لنا هولاء الشباب على أننا جماعة من المجرمين الجهال سافكى الدماء؟ ... هل يكون ردنا على أفكار شباب وشابات من أخوتنا فى الوطن والانسانية  هو التهديد؟! ... أن من تمتد يده بالعدوان على أى مصرى مسالم لمجرد أنه يختلف عنه دينيا أو مذهبيا ينبغى أن يتم ردعه وبقوة، مصر تتسع للجميع، والايمان الذى لا يستطيع رد الفكر بالفكر وحده ليس بإيمان، بل أن العنف يثبت أى ايمان حتى الايمان بالكفر والالحاد! واذ نظل مائعين فى ردع المتطرفين سيظلون يتمادون وفى كل مفاصل الدولة ينخرون، حتى لا تبقى هناك دولة بل خراب وخرابة فيها يرتعون، ولنا فى ليبيا والسودان وأفغانستان وغيرها خير مثال لبلاد تداعت والسر وراء تداعيها المتطرفون".