تعديل وزارى محدود فى كندا وتعليق مجلس العموم
أجرى رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، تغييرًا وزاريًا محدودًا في حكومته، بتعيين نائبة رئيس الوزراء كريستيا فريلاند، وزيرة جديدة للمالية الكندية كأول امرأة تتولى هذه الحقيبة في البلاد.
وتتواجه فريلاند، التي ساعدت في التفاوض بشأن اتفاق نافتا الجديد مع المكسيك والولايات المتحدة، مع تحدٍ ضخم حيث يتعامل الحزب الليبرالي الحاكم مع أكبر عجز في الميزانية منذ الحرب العالمية الثانية.
وكان بيل مورنو قد استقال من منصبه وزيرا للمالية، فيما تواصل فريلاند دورها أيضًا كنائبة لرئيس الوزراء، بجانب عملها الجديد كوزيرة للمالية.
ويأتي إعلان الاستقالة في وقت يجري فيه المفوض الفيدرالي، ماريو ديون، تحقيقًا في قضية "وي تشاريتي" الخيرية، التي منحتها الحكومة عقدًا دون إجراء مناقصة، لإدارة برنامج منح دراسية للطلاب لقاء قيامهم بعمل تطوعي.
وعين رئيس الوزراء، دومينيك لوبلان، خلفا لفريلاند في وزارة العلاقات مع حكومات المقاطعات، فيما يظل دومينك لوبلان رئيسًا لمكتب المجلس الخاص.
ومنذ إعادة انتخاب حكومة ترودو في أكتوبر 2019، شغلت كريستيا فريلاند منصب وزيرة العلاقات مع حكومات المقاطعات، كما تم تعيينها نائبة لرئيس الحكومة، وهو اللقب الذي تحتفظ به.
وطلب رئيس الوزراء الكندي من الحاكم العام للبلاد، جولي باييت، تأجيل البرلمان حتى 23 سبتمبر، وهو الأمر الذي وافقت عليه.
وقال رئيس الوزراء إن الوقت سيُستغل في تصميم خارطة طريق للخروج من الوباء؛ ما يعني تعليق جميع أعمال مجلس العموم والعديد من تحقيقات اللجنة في حكومته، وسيتم إيقاف الجدل حول جمعية "وي تشاريتي" الخيرية بشكل مؤقت.