رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الناقد محمد شوشة: صفاء النجار استطاعت توظيف الأسطورة ببراعة (فيديو)

ندوة دكتورة صفاء
ندوة دكتورة صفاء

نظم منتدى بتانة الأدبي والثقافي، اليوم الخميس، في تمام السابعة مساءً، حفل توقيع ومناقشة المجموعة القصصية «الدرويشة» للكاتبة والدكتورة صفاء النجار، شارك في المناقشة الناقد الدكتور يسري عبدالله، والناقد الدكتور محمد سليم شوشة، بحضور الدكتور محمد الباز، والكاتبة والناقدة سامية أبوزيد.

وقال الناقد محمد سليم شوشة، في مناقشته المجموعة القصصية «الدرويشة»، إن قصة الأميرة لافتة بشكل كبير؛ لأنها استطاعت توظيف أسطورة البعث الفرعونية في سياق جديد فني وإنساني، فالقصة لخصت فكرة البعث حينما يحدث داخل مؤسسة الزواج فيجعله ناجحًا بتحقق طرفيه وكأنهما يعيشان حالة بعث جديدة بالرباط المقدس.

وأضاف «شوشة»: «بعد انتشار موجة التطرف الديني انسحبت فكرة استلهام الأساطير بشكل كبير، رغم أن الأساطير لا تتعارض مع الأديان، وبعض الأديان في الأصل قائمة على الأسطورة وتستلهم منها الكثير، وفي أدب المصريين هناك من برع في الاستعانة بالأساطير في الأدب مثل الروائي إدوار الخراط والناقد شاكر عبدالحميد، ومن الملهم أن تستعيد الكاتبة صفاء النجار أجواء الأساطير ومضامينها في مشاهد إنسانية مكثفة وموظفة بشكل فني بارع».

اللافت أن الناقدة زيزيت سالم تطرقت لنفس اللقطة في مقال لها قالت فيه: «في متوالية "أنا جميلة لأني أشبه أمي" و"أنا كاتبة لأني أشبه أبي" شبهت الكاتبة صفاء النجار أمها بجبل الأوليمب، حيث الأرباب القادرون والربات الراسخات، فأمها امرأة لا تقبل إلا الكمال ولا تعرف الشكوى، تراها جميلة في كل شىء، أما أبوها فقد ترك لها حكايات وأساطير لتكتبها وارتدى أثوابًا عديدة من الشخصيات، فهو الحطاب وراعي الغنم والرسام في بلاط الملك، وهو الذي دخل الجنة بضربة حظ أو بجرة قلم، فأحاطه النور وغشيت عيناه فلم يتسرب النور إلى روحه وجعله دائم التلفت في الحيرة والتيه».

جدير بالذكر، أن الكاتبة أصدرت من قبل عددا من الروايات والمجموعات القصصية، أبرزها «البنت التى سرقت طول أخيها، وحسن الختام».