«مشروع شيخ المعماريين».. عودة العمل فى قرية «القرنة» بعد توقف 5 سنوات
أعلنت الشاعرة سالي رياض عبر حسابها بموقع "فيسبوك"، أن مؤسس بيت المعمار المصري الدكتور عصام صفى الدين أبلغها بعودة العمل مرة أخرى في قرية القرنة التي صممها شيخ المعماريين حسن فتحي، وذلك بعد توقف حملة "كلنا حسن فتحي" عن العمل منذ خمس سنوات.
وأوضحت "رياض" أنه من المقرر إقامة مراكز بحثية في طنطا والمنصورة والفيوم لتكن رافدًا ممتدًا من القاهرة إلى أقاليمها الممتدة على نيلها العظيم وواديها المقدس ليتسني للدارسين والباحثين دراسة مشروع حسن فتحي ورمسيس ويصا بالمحاكاة والأخذ في الاعتبار خصوصية تلك الأقاليم.
وتابعت أن كل من المعماريين المتميزين عماد فريد ورامز عزمى وبإشراف اليونسكو سيقومان بالترميم وإصلاح ما فسد (طبعًا من المتبقى حتى الآن من مبانى هامة قليلة) وهما المشهود لهما بالتميز الذى حدث فى ترميمات ومشروعات بسيوة وشالى وغيرهما، ومعهما المخلص الدكتور منير نعمة الله، وأنه قد بدأ العمل الفعلى لذلك منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
يذكر أن، بدأ المهندس المعمارى "حسن فتحى" العمل فى تصميم قرية القرنة الجديدة فى أغسطس عام 1945م. وكانت لهذة القرية شهرة عالمية بسبب كتابه عمارة الفقراء، الذى يسرد فيه قصة بنائها.
وأنشئت القرية لاستيعاب حوالى 7000 من المهجرين من مناطق المقابر الفرعونية بالبر الغربي لإنقاذها من السرقات والتعديات عليها، وخصوصا بعد أن اكتشف المختصون وعلماء الآثار سرقة نقش صخرى بالكامل من أحد القبور الملكية، فصدر قرار بتهجيرهم من المقابر وإقامة مساكن بديلة لهم.
وخصّصت الدولة ميزانية محدودة لبناء القرية الجديدة، تم اختيار الموقع ليكون بعيدًا عن المناطق الأثرية وقريبًا من السكك الحديدية والأراضي الزراعية على مساحة 50 فدانا تم شراء الفدان بمبلغ 300 جنيه مصرى.