رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الباشا شرب الويسكي في حذائها».. أسرار من حياة ميمي شكيب

ميمي شكيب
ميمي شكيب

من ضمن من عرفت ميمي شكيب من الباشاوات كان محمد باشا والذي ظل يرسل لها الرسائل الملتهبة بالشوق والمحبة، وحين سافر محمد باشا إلى باريس راح يراسل ميمي شكيب.

تقول ميمي في حوار لمجلة الشبكة: "استدرجتني عباراته للرد عليه مع أنني لا أكتب الخطابات أبدًا، وحدث أنني وقعت له الخطاب باسم"ميمي" بدلًا من أمينة، كان أول خطاب أرسله إلى رجل في حياتي، وكان اسمي الفني بعد ذلك والذي عرفت به ميمي شكيب.

تكمل ميمي: "قررت عمل صالون ثقافي يجمع الباشاوات كلهم، وبالفعل أخذت شقة بشارع الشريفين فانتقلنا إليها ووسعت رقعة الصالون ليحتل غرفة الطعام، وتدفق الباشاوات بكرم ووقار، ودلالة الكرم كان كل من يأتي يسبقه صندوق ويسكي، وكانت المناقشات تحتدم حول الأمور السياسية، وإمعانا في التضليل كانوا يقومون بركن سياراتهم بعيدًا عن بيتي بشارعين حتى لا ينتبه الصحفيون".

تواصل ميمي: "كانت جلساتهم توفر لي لعب القمار الذي أحبه، وجاء محمد باشا من باريس، والتقينا عند أبلة "نونا"، وكان الحنين يستبد به فيشرب الويسكي في حذائي، وسألني: "هل يمكن أن أنضم إلى صالونكم؟"، فقلت بعفوية وبدون تفكير: "طبعًا لأ"، فقال ولماذا؟، فقلت: "لأنك لست قدرهم"، فحدق في وجهي يختبر إن كنت أمزح أو أعني ما أقول، فانسحب بدون أن يقول كلمة، انسحب وهو يحمل معه جرح كرامته، وعاتبتني أبلة نونا بقسوة، فقلت لها إن الذي أعنيه أنه ليس قدرهم في السن فكلهم كبار، فقالت لي: "ولماذا لم تشرحي له هذا؟"، فقلت: "لأنه لم يطلب شرحًا"، وبمكابرة من تأخذها العزة قلت: "ثم من يظن نفسه لكي ينصرف دون كلمة؟".