رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اتفق مع المنتج لإضافة مشهد ساخن.. مؤامرة أنور وجدي للتقرب من ليلى فوزي

أنور وجدي و ليلى
أنور وجدي و ليلى فوزي

"كان لقائي الأول مع أنور وجدي في فيلم (أنا الجاني) عام 1944، وأتذكر أن أنور في هذا الفيلم طلب من صديقه منتج الفيلم حسن رمزي أن يضيف مشهدًا فيه قبلة بيني وبينه وكان والدي معي في التصوير حيث اشترط لعملي في الفن أن يصطحبني دائما في التصوير".

هكذا كشفت الفنانة ليلى فوزي عن اللقاء الأول بينها وبين الفنان أنور وجدي في السينما، عبر حوارها لجريدة "العربي الأسبوعي" 1999.

وقالت الفنانة ليلى فوزي أن والدها كان لابد أن لا يرى هذا المشهد، فاستطاع أنور وجدي أن يخرجه من مكان التصوير على أساس أنه جاءت مكالمة تليفونية له من الخارج وكان أنور وجدي هو الذي رتب هذه المكالمة وتم المشهد ولم يره والدها.

وبعد تصوير الفيلم ذهب أنور وجدي إلى والدها لخطبتها، لكن والدها رفض، وكان وقتها أنور وجدي زوجًا للفنانة ليلى مراد، فغضب جدًا وانقطعت أخباره عنها سنوات طويلة.

كان والد الفنانة ليلى فوزي ينتمي لإحدى الأسر الكبيرة في تركيا، ويعمل تاجرًا في المنسوجات، وجاء إلى مص، لأنه أحب توسيع تجارته في الشام ومصر، وكان لقاؤها الأول بالمخرج نيازي مصطفى في القاهرة هو مدخلها لعالم السينما، فقدمها للمرة الأولى من خلال فيلم "مصنع الزوجات" لتجسد شخصية تلميذة بإحدى المدارس فحققت نجاحًا في أدائها لفت نظر المخرج محمد كريم، فاختارها للمشاركة في بطولة ثلاثة أفلام مرة واحدة مع الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب، وهي "ممنوع الحب"، "رصاصة في القلب"، "لست ملاكا".