رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحبيب السالمي: لبنان لها فضل عليَّ كصحفي وروائي

 الحبيب السالمي
الحبيب السالمي

اعتبر الروائي التونسي الحبيب السالمي، أن للبنانيين فضلا عليه كصحفي (سابق) وكروائي، مستطردا: "أقول هذا تضامنا مع لبنان في هذا الظرف العصيب. عام 1982 تركت مهنة التدريس وغادرت تونس للإقامة في باريس. في لحظة جنونية نادرة قررت أن أتخلى عن كل شيء وأبدأ مغامرة جديدة".

وأضاف السالمي في منشور عبر "فيسبوك": "كنت آنذاك أراسل من تونس (الوطني العربي) وهي مجلة أسبوعية جامعة تصدر في باريس. نشرت فيها مواد ثقافية وحوارات مع سياسيين معروفين (الباجي قايد السبسي، الحبيب عاشور، الطيب البكوش)، في باريس واصلت الكتابة في المجلة. وبعد فترة اختبار وجيزة تم قبولي للعمل في المقر الرئيسي. هكذا وجدت نفسي أنا الشاب التونسي الثلاثيني الذي لا خبرة صحافية له محررا في القسم الثقافي لواحدة من أهم المجلات العربية إن لم تكن أهمها على الإطلاق (محمود درويش ونزار قباني كانا من كتاب المجلة)".

وتابع: "أول رواية لي (جبل العنز 1988) صدرت في بيروت عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر. ولم يكن النشر في بيروت آنذاك أمرا سهلا خاصة بالنسبة لكاتب من تونس. وبعد أعوام رغبت في تغيير الناشر فأرسلت (بالبريد) روايتي الرابعة (عشاق بية) إلى دار الآداب العريقة. ولم أنتظر طويلا. ذات صباح خابرني مديرها سهيل إدريس ليعلمني بأنه أعجب بالرواية كثيرا -بل إنه هنأني بذلك- وبأنها ستنشر قريبا، ومنذ تلك الفترة لم تنقطع علاقتي بدار الآداب فقد أصدرت لي سبع روايات آخرها (الاشتياق إلى الجارة). محبتي الخالصة لكل اللبنانيين".