رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دعوات لسحب الثقة من نقيبة «التشكيليين»

نقابة التشكيليين
نقابة التشكيليين

دعا عدد من الفنانين التشكيليين لسحب الثقة من الدكتورة صفية القباني نقيبة التشكيليين من خلال عقد جمعية عمومية لسحب الثقة أو تولي مجلس إدارة النقابة سحب الثقة من نقيبة التشكيليين بالتصويت ومن بين أعضاء النقابة المطالبين بسحب الثقة من النقيبة الفنان عز الدين نجيب والفنان عادل عبد الرحمن والفنان رائد عاطف والفنانة لميس عبد العليم.

وزادت دعوات سحب الثقة من النقيبة الحالية بعد إعلان الفنان عادل عبد الرحمن وكيل نقابة التشكيليين تخليه عن منصبه، بعد ادعاءه إقصاء النقيبة الحالية له منذ الاجتماع الأول بالنقابة، كما يعتبر البعض أداء النقيبة مقصرًا في ظل أزمة كورونا وعلق على ذلك الفنان علي حبش قائلًا "ماذا فعلت صفية لإنقاذ حياة المصور سامح البناني أستاذها بكلية الفنون الجميلة الذي توفي بالكورونا؟".

وعلقت الفنانة لميس عبد العليم على دعوات سحب الثقة من نقيبة التشكيليين قائلة: "بل ماذا فعلت صفية لعودة الروح للنقابة كما وعدت ؟ بإقصاء المجلس ؟ وبتحرير المحاضر والشكاوى للأعضاء ورفع القضايا عليهم؟ ماذا فعلت للمعاش الوضيع المخجل تتحكم فيه وتمنعه عن مستحقيه ؟! ماذا فعلت لملفات ‏الفساد تبذل كل جهدها ووقتها لحمايته والتستر عليه؟ ماذا فعلت صفية غير بث الفرقة والفتن وزرع الكراهية بين الاعضاء ؟! ماذا فعلت غير السعى للانتقام وإيذاء معارضيها ؟؟

وفي المقابل يتمسك أعضاء آخرون بالنقابة بالدكتور صفية القباني باعتبار أنها تقلدت منصبها منذ يناير الماضي وبعد تقلدها منصبها بشهرين بدأت أزمة كورونا ومن الصعب تقييم أداءها خلال هذه الشهور القليلة.

"القباني" حصلت على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة قسم التصوير في 1988، ثم واصلت دراستها الأكاديمية حتى حصلت على ماجستير الفنون الجميلة من شعبة جداري بعنوان "الجداريات المصرية القديمة والاستفادة من بعض رموزها في الجداريات المصرية الحديثة" منذ عام 1993، حتى حصلت على الدكتوراه بكلية الفنون الجميلة قسم تصوير شعبة جداري، بعنوان "الحفاظ على التصوير الجداري من خلال أساليب التصوير الحديثة" بجامعة حلوان في 1996.

وبدأت مشوارها المهني معيدة بكلية الفنون الجميلة في 1993، ثم مدرسا مساعدا بالكلية نفسها، لتواصل وتصبح مدرسا بكلية الفنون الجميلة بالقاهرة 1997، ثم أستاذا مساعدا بقسم التصوير شعبة جدارى 2002، لتتدرج وتصبح أستاذ التصوير الجداري قسم التصوير في 2007، ثم وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة 2009: 2012، كما شغلت العديد من المناصب بالكلية حتى تولت منصب عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان.